أخبارنا المغربية - و م ع
أوصى تجمع دول الساحل والصحراء، اليوم الثلاثاء بالرباط، بتسريع وتيرة تعزيز دوره في خدمة الأمن والسلم والتنمية في المنطقة، على غرار منظمات افريقية أخرى.
وأكد المشاركون في الاجتماع، الذي عقد على مدى يومين، على ضرورة جعل هذا التجمع فاعلا من أجل السلم، والاستقرار والتنمية لفائدة بلدان منطقة الساحل و الصحراء.
وبعدما ذكروا بالمشاكل التي تعاني منها المنطقة وعلى الخصوص تلك المرتبطة بالأمن والهجرة السرية وهروب رؤوس الأموال، أبرزوا أهمية الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به التجمع في التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "انعقاد هذا الاجتماع في المغرب يشكل اعترافا بالدور الهام الذي تلعبه المملكة في المنطقة، وأهمية العمل الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجالات السلم والاستقرار والتنمية البشرية المستدامة في منطقة الساحل والصحراء".
واستعرض السيد بوريطة الأعمال الإنسانية والتنمية المستدامة والحكامة الترابية وتبادل التجارب التي يقوم بها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وانكب تجمع بلدان الساحل والصحراء (سين صاد)، على مدى يومين، على دراسة عدد من القضايا المرتبطة بالأمن والحكامة والتنمية، وذلك في أفق التوصل إلى استراتيجية محددة في هذه المجالات.
يذكر أن تجمع بلدان الساحل والصحراء، الذي أحدث في 4 فبراير 1998 بطرابلس (ليبيا) في ختام قمة جمعت رؤساء بلدان ليبيا ومالي والنيجر والسودان وتشاد، منظمة دولية تجمع 28 بلدا إفريقيا.