أخبارنا المغربية ـ و م ع
أجرت السيدة امبركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع وفد أمريكي يقوده كاتب الدولة بحكومة ولاية ديلاوير السيد جيفري بولوك.
وقد نوه الجانبان، خلال هذا اللقاء، بالعلاقات المتميزة التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبحثا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأوضحت الوزيرة المنتدبة عقب هذا اللقاء أن "الهدف من هذه الزيارة هو بحث سبل تعزيز أكبر للعلاقات الاقتصادية "، واصفة علاقات المغرب بولاية ديلاوير ب" التجربة الناجحة ، بل والنموذجية".
وقالت إن " تجربة المغرب مع ولاية ديلاوير ، تجربة ناجحة بل وتمثل نموذجا ، وهي ترتكز على مختلف الاتفاقيات التي تربط المغرب بالولايات المتحدة وتؤشر على المستوى الرفيع للعلاقات التي تجمعنا بالولايات المتحدة وكذا المؤهلات الاقتصادية التي يمكننا تنميتها ".
كما أن بإمكان المغرب ، تضيف السيدة بوعيدة، أن يشكل أرضية نحو إفريقيا بالنظر لكل الاستثمارات التي تمت تعبئتها في مجال البنيات التحتية وكل الرؤى الاقتصادية القطاعية والاستراتيجية التي تمت بلورتها.
ومن جهته، أكد السيد بولوك على "تطابق الأهداف " بين ولاية ديلاوير والمغرب في المجال الاقتصادي.
وقد تمحورت المباحثات بين الجانبين أيضا حول مؤهلات التعاون بين المغرب وولاية ديلاوير وخصوصا في قطاعات الفلاحة والطاقات المتجددة ونقل الكفاءات والخبرات والتعليم العالي.
كما تطرق الجانبان للمناخ الاقتصادي في كل من المغرب وولاية ديلاوير والسبل الكفيلة بالنهوض به "بهدف تمكين مقاولاتنا من التوسع وتحقيق طموحاتها في التصدير على الصعيد الدولي " .
وضم الوفد الأمريكي بالإضافة إلى السيد بولوك ، مدير وكالة الإسكان وعضو حكومة ولاية ديلاوير أنس بن عدي، والمدير العام المساعد لميناء ويلمينغتون طوماس كيفير، ومساعد مدير التجارة الدولية والتنمية دافيد ماتي .