أخبارنا المغربية ـ و م ع
تم، أول أمس السبت ببالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية، التوقيع على اتفاقية للشراكة والتعاون بين شركة الخطوط الملكية المغربية والجمعية الإفريقية للدراسات (أفريكان ستاديز أسوسيايشن) تهدف إلى تشجيع أنشطة الجمعية في مجالات التعليم والثقافة الموجهة لفائدة الجالية الإفريقية.
وأفاد بلاغ للخطوط الملكية المغربية بأن هذا الاتفاق، المبرم على هامش الدورة ال56 للجمع السنوي للجمعية الإفريقية للدراسات، من طرف نائب المدير العام التجاري للشركة الوطنية زهير محمد العوفير ورئيس الجمعية الإفريقية للدراسات جيمس بريتشت، يهدف إلى تقريب الشركة المغربية من الجالية الإفريقية.
وبمقتضى هذه الاتفاقية ستمنح، خلال الحفل السنوي للجمعية، جائزة سنوية من قبل الخطوط الملكية المغربية، تقديرا للنتائج المتميزة التي يحققها الطلبة الذين تتوجهم الجمعية الإفريقية للدراسات.
وأضاف البلاغ أنه سيتم في هذا الإطار منح تذاكر سفر لطلبة الجامعات الأكثر استحقاقا، والذين تتوجهم الجمعية الإفريقية للدراسات، بهدف تثمين الدراسات والبحوث التي ينجزها الطلبة الأفارقة، والأعمال التي تتناول إفريقيا والتي يقوم بها طلبة بغض النظر عن جنسياتهم.
كما تنص الاتفاقية على تخصيص أسعار وشروط سفر تفضيلية على متن رحلات الخطوط الملكية المغربية لفائدة أعضاء الجمعية.
وتعكس هذه الاتفاقية، وهي الأولى الموقعة بين شركة طيران ومؤسسة أو جمعية جامعية في أمريكا، جهود الخطوط الملكية المغربية من أجل تثمين صورة القارة السمراء عبر العالم، وهي تندرج، بالخصوص، في سياق انخراط الشركة الوطنية العميق في سياقها التاريخي والقاري مع تأكيد مكانتها كشركة إفريقية مرجعية.
ويوجد من بين أعضاء الجمعية الإفريقية للدراسات، التي تأسست سنة 1957، أكاديميون من حوالي 450 جامعة أمريكية، وممثلون لمنظمات حكومية وغير حكومية ومراكز بحث وتعاون، إضافة إلى ممثلي هيئات للخبراء والاستشاريين.
وتهدف هذه الجمعية، بالخصوص، إلى النهوض بالأعمال والدراسات بكل المبادرات التي لها علاقة بإفريقيا، وتسهيل التبادل متعدد الاختصاصات بين الباحثين والمؤسسات الإفريقية، ونشر وتتويج الأبحاث ذات الجودة العالية حول القضايا ذات الصلة بالقارة السمراء.