أخبارنا المغربية ـ و م ع
بلغت حصيلة المشاريع المنجزة في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برسم 2005-2013 بإقليم الفقيه بن صالح، حوالي 287 مشروعا، بغلاف مالي إجمالي يناهز 141 مليون و168 ألف و660 درهم، منه 91 مليون و755 ألف و720 درهم كمساهمة صندوق المبادرة لفائدة حوالي 179 ألف و932 مستفيدة ومستفيد.
وحسب وثيقة لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم فإن هذه المشاريع تتوزع ما بين البرنامج الاستعجالي (10 مشاريع بغلاف مالي بلغ حوالي 679 ألف و300 درهم منه 475 ألف درهم كمساهمة صندوق المبادرة)، والبرنامج الأفقي (195 مشروعا بغلاف مالي بلغ حوالي 59 مليون و778 ألف و314 درهم)، وبرنامج الهشاشة (33 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يناهز 41 مليون و997 ألف و107 درهم)، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري (49 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يناهز 38 مليون و713 ألف و938 درهم).
وشملت هذه المشاريع، في الفترة الممتدة ما بين 2010 و2013، مجموعة من القطاعات منها قطاع التعليم الذي حظي بنسبة 42 بالمائة، وذلك من خلال اقتناء 29 حافلة للنقل المدرسي، واقتناء 1500 دراجة هوائية، وتجهيز جميع مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي بمعدات العرض الرقمي، وتجهيز 22 قاعة للتعليم الأولي، وبناء وإصلاح مجموعة من المرافق الصحية والأسوار بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم.
كما حظي قطاع الأنشطة المدرة للدخل بنسبة 13 في المائة من خلال دعم 61 مشروعا لفائدة مجموعة من التعاونيات، وتهم هذه المشاريع تربية النحل وإنتاج العسل، وتربية الماعز، وإنتاج بيض الاستهلاك، وتربية الأرانب، وإنتاج الكسكس، وتجهيز وحدة لإنتاج زيت الزيتون، وتجهيز وحدات لصناعة الزرابي، وتجهيز وحدات للخياطة والفصالة وصناعة الحلويات، واقتناء دراجات ثلاثية العجلات وأخرى مجهزة بصناديق التبريد لفائدة بائعي السمك المتجولين، وتجهيز فضاء للإنترنيت.
وبخصوص قطاع الشباب والتنشيط السوسيو-ثقافي والرياضي بلغت نسبة المشاريع التي استفادت منها 7 في المائة، والتي همت بناء وتجهيز مجموعة من دور الشباب بالإقليم، وتهيئة ملاعب رياضية، والمساهمة في اقتناء حافلتين للنقل الرياضي، ودعم تنظيم مخيمات صيفية وربيعية، ودعم تنظيم دوريات رياضية محلية، وتهيئة وتجهيز بعض المساجد.
وحظي قطاع الصحة بنسبة 6 بالمائة من مجموع المشاريع المنجزة? والتي همت اقتناء سبع سيارات إسعاف ووحدات طبية مجهزة، وبناء أربع دور للولادة، واقتناء أجهزة تحليلات الدم للكشف المبكر عن مضاعفات الحمل والولادة لفائدة خمس دور للولادة بالإقليم، وتهيئة وتجهيز بعض المستوصفات، واقتناء آلات ومعدات لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (كراسي متحركة، معمدات، آلات السمع، أسرة صحية ...)، وتنظيم قوافل طبية لفائدة ضعيفي البصر وتوزيع نظارات طبية.
بدوره استفاد قطاع مراكز الاستقبال بنسبة 5 بالمائة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي همت تجهيز المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات بمدينة سوق السبت، والإعداد لبناء مركز اجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، والشروع في بناء مجموعة من المراكز الخاصة بتأهيل المرأة والفتاة، وبناء وتجهيز سبع دور للطالب والطالبة بالإقليم، والإعداد لإنجاز أربع دور أخرى.
