أخبارنا المغربية - و م ع
تم، اليوم الأربعاء بالرباط، تقديم البرنامج الوطني للتخييم عطلة للجميع لموسم سنة 2014، الذي يتميز بتدابير جديدة تهم التنظيم والتأطير.
وحسب العرض الذي تم تقديمه في لقاء تواصلي مع وسائل الإعلام، فإنه لأول مرة سيتم اعتماد مقرر وزيري يؤطر وينظم عملية الاستفادة من البرنامج الوطني للتخييم، ورخصة قبول جماعية، واعتماد جواز المؤطر التربوي كبديل لبطاقة المدرب، واعتماد طلب الاستفادة ودعمه بدفتر التحملات والشراكة.
ويتضمن البرنامج أيضا الإعداد القبلي للفضاءات، من خلال تنظيم زيارات ميدانية لمختلف مراكز التخييم للوقوف على الحاجيات الحقيقية لتأهيل فضاءات التخييم، وفتح اعتمادات الإصلاح والتجهيز قبل انطلاق الموسم، فضلا عن تنظيم زيارات رفقة الجامعة الوطنية للتخييم للوقوف على تقدم أشغال تأهيل فضاءات التخييم.
وحسب نفس الوثيقة، تتمثل المحاور الأساسية لإنجاح هذا البرنامج في تأهيل وتحسين بنية استقبال مراكز التخييم وتجويد خدماتها، ومراجعة طريقة تدبير ملف التخييمº خاصة في الجوانب المرتبطة بالبرمجة والقوانين والأنظمة، وتحسين مردودية الأطر وتطوير المشاريع البيداغوجية.
وفي مجال التكوين والتأطير، حرصت الوزارة على وضع برامج تقوية قدرات الأطر الإدارية والتربوية في مجال تنظيم وتدبير وتنشيط المخيمات، ودعم الإدارة التربوية بإصدارات تساهم في تقوية وتحسين المضامين البيداغوجية، إضافة إلى تنظيم تداريب تكوينية تستجيب لحاجيات الأطر التربوية.
أما في ما يتعلق بالقوانين والأنظمة، فتم اعتماد المقرر الوزيري ودفتر التحملات الخاص بالاستفادة من البرنامج الوطني للتخييم، وتفعيل النظام العام الداخلي لمراكز التخييم، وملاءمة فقراته مع المرسوم المنظم للمخيمات، فضلا عن تعيين أطر قارة بمراكز التخييم المؤهلة لتعمل على مدار السنة.
واعتبر مدير الشباب والطفولة السيد يونس الجوهري، في كلمة بالمناسبة، أن برنامج هذه السنة يعتبر برنامجا خاصا، ويتطلب تدبيرا خاصا على المستوى التنظيمي واللوجيستيكي والمالي، لكونه يتطلع إلى بلوغ عدد المستفيدين 300 ألف على طول السنة وفي ظروف ملائمة.
وأóضاف أن خصوصية هذا البرنامج ترجع أيضا إلى ظروف الاستقبال، مشيرا إلى تأهيل حوالي 50 في المائة من المركبات، مؤكدا الدور الكبير الذي تضطلع به جمعيات المجتمع المدني في بلورة البرامج وتفعيلها على أرض الواقع.
