محامي الضحايا يكشف آخر مستجدات قضية ولد الشينوية

المحكمة تؤجل قضية ولد الشينوية وحقوقي يفجرها: تعرى على البوليس في الكوميسارية ومتعتاقلش

العربي الناجي: هدفنا هذا الموسم بلوغ نصف نهائي العصبة الإفريقية

فيلود يتحدث عن مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء ويعتبرها مباراة لتصحيح مسار الفريق العسكري

الزنيتي: النتائج لم تحالفنا في البطولة ونتمنى الفوز على الجيش من أجل بداية جديدة

ماقاله سابينتو عن مباراة الجيش الملكي المرتقبة في أبطال إفريقيا

الدعوة في لقاء بفجيج إلى تأهيل البنيات التحتية للواحات والتشخيص الدقيق لمؤهلاتها

الدعوة في لقاء بفجيج إلى تأهيل البنيات التحتية للواحات والتشخيص الدقيق لمؤهلاتها

أخبارنا المغربية - و م ع

 

دعا المشاركون ، في يوم دراسي نظم أمس السبت بمدينة فجيج، حول موضوع "التنمية الفلاحية في مناطق الواحات"، إلى تأهيل البنيات التحتية للواحات والتشخيص الدقيق لمؤهلاتها، وذلك قصد تثمين منتوجاتها.

وأكدوا خلال هذا اليوم الذي نظمته الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، في إطار الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لثقافات الواحات، على أهمية خلق آليات فعالة لتكثيف التواصل مع جميع المتدخلين في مجال التنمية المستدامة، وذلك من أجل تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لقاطني الواحات.

وفي هذا الصدد، أكد مدير مناطق الواحات السيد علي أبرهو، في عرض حول استراتيجية وبرامج عمل الوكالة، أن هذه الاستراتيجية الجديدة تعتبر خارطة طريق لتنمية شاملة ومستدامة لتحسين مؤشرات التنمية بالواحات، في إطار مشاريع تحدد بأسلوب تشاوري وتنجز في إطار تعاقدي وتشاركي بين كل المتدخلين.

وأوضح السيد أبرهو أن هذه الاستراتيجية تتوخى بالدرجة الأولى الرفع من مؤشرات التنمية المحلية على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، مشددا على الأهمية التي تكتسيها الالتقائية بين الفاعلين في هذا الإطار.

وأكد أنه تمت بلورة رؤية استراتيجية تنموية شاملة ومندمجة بأهداف ومؤشرات مرقمة في أفق سنة 2020، وذلك انطلاقا من الإكراهات التي تواجهها مناطق الواحات والمؤهلات التي تزخر بها وبعد تحليل البرامج القطاعية والمجالية على مختلف المستويات وكذلك احتياجات الساكنة.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تروم خلق فضاءات جذابة وتنافسية ومحمية بيئيا تمكن الساكنة المحلية من الاستفادة من مؤهلات وإمكانيات المنطقة من خلال العمل بالأساس على تأهيل العنصر البشري والزيادة في نسبة الدخل الفردي على مستوى مختلف القطاعات الإنتاجية.

من جانبه، قدم السيد حميد شبابي المدير الجهوي للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية شروحات حول الإستراتيجية الجديدة للاستشارة الفلاحية الذي تمت صياغتها في إطار تفعيل مضامين مخطط "المغرب الأخضر".

وأكد السيد سبابي أن هذا اللقاء التواصلي يهدف إلى التعريف وشرح الوسائل الجديدة التي تم اعتمادها في إخبار وتكوين المنتجين، والتي تتمثل أساسا في إحداث مدارس/حقول لتمكين المنتجين المستهدفين من اكتساب مهارات وتقنيات فلاحية جديدة وتحفيزهم على ممارساتها في إطار العمل التشاركي بهدف تحسين مردودية المحاصيل الفلاحية.

وأضاف أن آلية المدارس/الحقول ستمكن الفلاح من القيام بدراسة مع المستشار الفلاحي ليتمكن من الوقوف على الإشكاليات المطروحة في حقله وإيجاد حلول ناجعة لها، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الجديدة للاستشارة تشمل عدة مبادئ وإجراءات ستمكن من توفير أكبر تغطية ممكنة للفلاحين عبر دعم إعداد المستشارين الفلاحيين العموميين والخواص المعتمدين من قبل الدولة.

وأضاف أن الوزارة تتوفر على برنامج عمل بجميع المديريات الجهوية للفلاحة بالمملكة للقيام بمجموعة من المشاريع مع الفلاحين والتنظيمات البيمهنية، مبرزا أن الإستراتيجية الجديدة تهدف إلى تحسين وتطوير آليات التواصل مع جميع المتدخلين في القطاع الفلاحي لتفعيل دور الدولة في تنمية قدرات ومهارات الفلاحين بغية الرفع من التنافسية.

من جانبه، أكد المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة السيد أحمد شاكر أن الحياة في الواحة تتمحور حول الماء، فامتلاكه له أهمية بالغة تفوق أهمية ملكية الأرض، موضحا أن "الخطارات" هي أكثر من مجرد نظام للري، فهي تمثل البنية الاجتماعية التقليدية لكل واحة، وتمكن من تنظيم التفاعل والتمازج حول هذا المورد الثمين.

وأوضح المسؤول الإقليمي أن صيانة النظام المعقد للخطارات، والسدود الصغرى والقنوات وتدبير توزيع الماء على عدد كبير من القطع الأرضية ومالكي المياه تطلب تنظيما جماعيا وتراتبية داخل الواحة ولهذه الغاية تم اعتماد مؤسسات لتدبير الماء.

وذكر السيد شاكر بمشروع سد الصفيصيف الذي يهدف إلى إنقاذ واحات فجيج وعبو لكحل والرفع من إنتاج التمور وتثمينه وتحسين مداخيل الفلاحين والحد من الهجرة القروية، مبرزا أن منطقة المشروع تضم الواحات القديمة وواحة العرجة والحلوف والدفيليية على مساحة 1140هكتار يستفيد منها 1363 فلاحا عبر قنوات ممتدة على مسافة 59 كيلومترا.

يذكر أنه تم في إطار هذا المهرجان تنظيم أمسية فنية شاركت فيها فرق آيت حدوب بلحسن من بومريم، وأحواش تكموت من طاطا، وجرافة Ü الجرف الراشيدية، ومجموعة الكندي من وجدة، وجمعية تامونت تاغربوست من تارودانت، و إمزوان من فجيج.

كما نظمت بالمناسبة سهرة فنية كبرى أحيتها فرق فجيج للفلكلور، وبنات امن من تافراوت، وآيت علي او سعيد من تالسينت، ومجموعة الفنان مكي عثمان من بلجيكا، والفنان البشير بلحاج من الجزائر، ومجموعة فن التراث من افريقية، و سعيد سونة من فجيج، ومن المجموعات الشبابية فرقتي امروكنÜÜز وبويز من فجيج.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة