أخبارنا المغربية - و م ع
أكد المدير العام لمكتب التسويق والتصدير، "مغرب تسويق"، السيد نجيب ميكو أن قطاع الاقتصاد التضامني يعد رافعة للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
وأوضح السيد ميكو، مساء أمس الجمعة، خلال زيارة قام بها ممثلو مجموعة المنابر الاعلامية الوطنية لتعاونيات الاقتصاد التضامني، أن منتوجات التعاونيات والمقاولات الصغيرة جدا تشكل المحرك المستقبلي لتنافسية الاقتصاد الوطني.
وفي ما يتعلق باستراتيجية التمويل المسبق وتثمين وتسويق منتوجات التعاونيات والمقاولات الصغرى جدا للاقتصاد التضامني، أكد أن المنتوجات المحلية والأصيلة الأكثر سلامة وجودة تحظى بطلب كبير في السوق الدولية.
وأشار إلى الموارد المتوفرة والتي من شأنها أن تسهم في تنمية الاقتصاد التضامني، منها مليون طن من التين الشوكي، ومليون هكتار من أشجار الزيتون، و50 ألف هكتار من اشجار أركان، وملايين الهكتارات المخصصة لتربية النحل، و250 ألف طن من التمور واللوز والتين و350 ألف طن من أشجار التفاح الجبلية، إضافة إلى 250 طن من التوابل.
وأوضح أن هذا النوع من الموارد المتوفرة في جميع مناطق المغرب، لا تعتمد على التساقطات المطرية كثيرا، ومطلوبة بشكل كبير في الأسواق الوطنية والدولية، وغير قابلة للتلف، كما أن جزءا منها تتوفر على شهادة بيولوجية ومحافظة على البيئة.
وبعد أن أبرز الكفاءات المهنية للتعاونيات المغربية، ذكر السيد ميكو أنه تم إحداث 8000 وحدة فلاحية، منها 5000 تعاونية خلال الفترة ما بين 2007-2012 بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
واستعرض المسؤول الاستراتيجية الجديدة للمكتب التي تتمحور على الخصوص حول تجميع المنتجين الصغار والمتوسطين، ومواكبة هؤلاء المنتجين ابتداء من مرحلة التموين إلى مرحلة التسويق، وتثمين الإنتاج حول محطات التكييف وأرضيات الجمع، وتنمية شراكات استراتيجية مؤسساتية وتجارية واستدامة العلاقات مع المنتجين والزبناء.
وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقيات شراكة بين "مغرب تسويق" وخمس تعاونيات جهوية تعمل في مجال الاقتصاد التضامني، بهدف تثمين منتوجاتها وضمان تسويقها في أفضل الظروف.
وتهم هذه الزيارة التي ينظمها "مغرب تسويق" يومي خامس وسادس شتنبر لفائدة ممثلي مجموعة من المنابر الوطنية، عدة تعاونيات للاقتصاد التضامني بمناطق وزان ومولاي ادريس زرهون ومكناس وإفران وبولمان وصفرو وإموزار كندر.