أخبارنا المغربية
دى انخفاض سعر النفط الخام في الاسواق العالمية الى انخفاض حاد في مؤشرات بورصات دول الخليج، دفع المستثمرين الى البيع بكثرة مع بداية التداول، وهو ما ساهم في تفاقم الأزمة.
وبحسب مجلة "بزنس إنسايدر" خسر مؤشر سوق دبي المالي 6.2 في المئة ليصل إلى 3373.51 نقطة، ودفعت هبوطه الشركة الرائدة في السوق، وهي شركة إعمار العقارية، متراجعةً بنسبة 8.0 في المئة، وشركة البناء العملاقة، أرابتك، التي خسرت 7.2 في المئة.
وأما مؤشر السعودية، تداول، وهو الأكبر في العالم العربي، فقد انخفض 3.3 في المئة ليصل إلى 8113.22 نقطة، وهو أدنى مستوى له في 12 شهرًا.
وقاد قطاع البتروكيماويات هذا الهبوط، مع خسارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 5.6 في المئة
ومن جهته، هوى المؤشر الرئيس في بورصة قطر، وهو ثاني أكبر بورصة في منطقة الخليج، بنسبة 7.2 في المئة ليصل إلى 10959.0 نقطة، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أوائل يناير/ كانون الثاني. وقد ساهمت الشركات الرائدة في السوق في مجال الخدمات المصرفية والصناعة بهذا الهبوط.
وعمقت الكويت للأوراق المالية خسائرها، وهبطت 3.2 في المئة لتصل إلى 6254.62 نقطة، وهو أدنى مستوى لها في 22 شهرًا، وذلك على الرغم من إدراج VIVA، وهو ثالث مشغل للهاتف المحمول 26 في المئة منه مملوك من قبل شركة الاتصالات السعودية.
وخسر سوق مسقط أيضًا 2.72 في المئة ليصل إلى 5649.49 نقطة، في حين بقي مؤشر بورصة البحرين دون تغييرٍ.
وانخفضت أسعار النفط العالمية الجمعة إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات. ووصل سعر غرب تكساس الوسيط تسليم يناير إلى 58.80 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ 20 مايو 2009. وتراجع خام برنت تسليم يناير إلى 62.75 دولارًا للبرميل في عروض الصباح في بورصة لندن، وهو السعر الذي لم ينخفض إليه خام برنت منذ 16 تموز 2009.
وجاءت أحدث انهيارات الأسعار في سوق النفط الذي فقد ما يقرب من 50 في المئة من قيمته منذ يونيو/ حزيران، بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، من توقعات الطلب في عام 2015 على الرغم من انخفاض الأسعار.
وتعتمد الدول الست في مجلس التعاون الخليجي، وهي البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بشكل كبير على عائدات النفط. حيث تشكل هذه العائدات نحو 90 في المئة من إجمالي دخل هذه الدول.