قاضي بالمحكمه العبرية بالبيضاء يتمنى الشفاء للملك محمد السادس ويكشف كيف يشتغل قضاء الأسرة العبري

بحضور الداكي وعبد النبوي ومهيدية.. افتتاح السنة القضائية 2025 باستئنافية بالدار البيضاء

إطلالة بانورامية مذهلة على مدينة الألفية وجدة من أعلى نقطة

بداية تثبيت أعمدة سقف الملعب الكبير بطنجة استعدادا لاستضافة كأس أمم أفريقيا

تم تحويلها من الملك العام إلى حدائق.. باشا مدينة سطات يهدم واجهات منازل تحتل أماكن عمومية لسنوات

مواطنون يعلقون على قرار إنهاء مهنة حارس السيارات بالمغرب

الأسواق الموسمية تدر ما بين 100 و140 مليون سنتيم على مجلس المدينة

الأسواق الموسمية تدر ما بين 100 و140 مليون سنتيم على مجلس المدينة


تستعد ثلاث مساحات كبرى في عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وسيدي معروف وعين الشق بالدارالبيضاء، لاستقبال الأسواق الموسمية لبيع أضحية العيد، بعد أن تأكد رسميا إلغاء بيعها في سوق "إفريقيا" بعمالة مقاطعات ابن امسيك للسنة الثانية على التوالي.

وقالت مصادر منتخبة لـ"المغربية"، إن تحول هذه العمالات إلى أسواق موسمية لبيع الأغنام يعود إلى وجود مساحات شاسعة، لم يلتهمها الزحف العمراني، ويقصدها المئات من تجار ومربي الأغنام لبيع مواشيهم، بعد أن اشتهرت في السنوات الأخيرة بالإقبال الملحوظ للبيضاويين عليها.

وذكرت المصادر ذاتها أن هذه الأسواق تدر أموالا مهمة على ميزانية مجلس مدينة الدارالبيضاء، قدرتها بما بين مائة و140 مليون سنتيم سنويا، إلى جانب الرواج التجاري، الذي تساهم فيه بهذه العمالات، إذ تنشط المهن الموسمية المواكبة لهذه المناسبة.

من جهة أخرى، بدأت مجموعة من المحلات التجارية في الأحياء السكنية الشعبية تفتح أبوابها في وجه تجار المواشي، وتستقبل خرفان العيد، في مشهد يتكرر كل سنة.

وحسب أحمد طنجي، صاحب محل تجاري، فإن السومة الكرائية لهذه المحلات تتراوح ما بين ثلاثة آلاف وعشرة آلاف درهم للمحل، خلال هذه الفترة، التي تسبق عيد الأضحى.

وأشار تجار ماشية، التقتهم "المغربية"، إلى أن المحلات التجارية بدأت تنافس الأسواق الموسمية لبيع الأكباش خلال السنتين الماضيتين، لأنها توفر خدمات لا يمكن أن يحصل عليها من يقصد هذه الأسواق، إذ بإمكان زبائن المحلات التجارية ترك بالأضحية في هذه الأماكن، إلى أن يحين موعد الذبح.

عثمان الرضواني | المغربية


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات