ذكرت مصادر مطلعة، أن أسواق الأغنام تدر على ميزانية مجلس مدينة الدار البيضاء مبلغا ماليا يتراوح ما بين 100 و 140 مليون سنتيم سنويا، إلى جانب الرواج التجاري إذ تنشط مجموعة من المهن الموسيمية المرتبطة بالمناسبة بهذه الأسواق. وأضافت المصادر ذاتها إلى أن ثمن كراء الأسواق المخصصة هذه السنة لبيع الأغنام، تضاعف ثلاث مرات، إذ انتقل من 20 مليون سنتيم إلى حوالي 61 مليون سنتيم. و أشار تقرير لمجلس مدينة الدار البيضاء حول مبلغ العرض بأسواق الأغنام، إلى أن إجمالي العرض للسنة الماضية بالنسبة للأسواق الستة التي تستحدث كل سنة بمناسبة عيد الأضحى في عدد من النقط بالمدينة لبيع أضحية العيد، بلغ أزيد من 175 مليون سنتيم، منها 91 مليون سنتيم بسوق سيدي البرنوصي، و61 مليون سنتيم بسوق سيدي مومن، و18 مليون بسوق عين الشق، 4.5 مليون سنتيم بسوق سيدي بليوط (القبة)، و 80 ألف درهم بسوق سيدي بليوط (الحريري)، فيما ألغي بيع الأضاحي بسوق إفريقيا للسنة الثانية على التوالي، والذي تشير المعطيات إلى أن مبلغ العرض به وصل سنة 2009 إلى مليون و423 ألف درهم.
هذا وينص دفتر تحملات الشركات الحائزة على صفقة كراء أسواق بيع الأغنام في مدينة الدار البيضاء،، على أداء الشاحنات 30 درهما عن كل يوم و5 دراهم عن كل خروف.
وارتباطا بالموضوع، أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن الحالة الصحية للقطيع الوطني للأغنام والماعز مستقرة ومرضية بجميع أنحاء المملكة. وأوضح المكتب التابع لوزارة الفلاحة، في بلاغ بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أن سلامة واستقرار الوضع الصحي للقطيع الوطني تعود إلى الحملات التلقيحية ضد الأمراض المعدية التي قامت بها مصالحه البيطرية طوال السنة، ومكنت من تلقيح أكثر من 20 مليون رأس.وأثار المكتب انتباه العموم إلى أنه سخر بهذه المناسبة مداومة بيطرية في نقط بيع الحيوانات المرخصة من طرف السلطات المحلية لأجل المراقبة الصحية البيطرية للحيوانات.
وأضاف أنه بهدف إرشاد المواطنين سينظم مداومة طيلة فترة العيد على صعيد جميع الأقاليم والعمالات بالمملكة لمَدّهم بالنصائح المتعلقة بعمليات الاعتناء والذبح والفحص المتعلقة بالأضحية وكذا حفظ لحومها وجلودها والحفاظ على البيئة. وأنه بإمكان المواطنين الاتصال أيام العيد مباشرة عبر الهاتف بالمصالح البيطرية الإقليمية بهدف الحصول على المعلومات الضرورية وفق لائحة الأرقام الهاتفية المنشورة على الموقع الإلكتروني للمكتب (دوبل في دوبل في دوبل في.أونسا.غوف.ما).
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري قد توقعت أن يصل العرض من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1432 إلى ستة ملايين رأس، منها 4.4 ملايين رأس من ذكور الأغنام و1.6 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام. وسجلت، أن الطلب على أضاحي العيد سيناهز 5.1 ملايين رأس، منها 4.7 ملايين رأس من الأغنام.
