أخبارنا المغربية - و م ع
أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، السيد عزيز الرباح، أمس الجمعة بالحسيمة، أن الطريق السريع تازة- الحسيمة، يشكل مشروعا استراتيجيا سيمكن في النهاية من ربط ثلاث مناطق بالمملكة وفك العزلة عن مجموعة كبيرة من الجماعات القروية.
وأوضح السيد الرباح بمناسبة الزيارة الميدانية التي قام بها لمختلف الأوراش الخاصة بالطريق السريع، أن هذا المحور الطرقي الاستراتيجي، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقته، ستستفيد منه ثلاث جهات وفقا للتقسيم الجهوي الجديد، وهي جهة فاس- مكناس- تازة، والجهة الشرقية، وجهة طنجة- تطوان- الحسيمة.
وأشار إلى أن هذا المشروع الهام سيساهم أيضا في تحسين مستوى السلامة الطرقية والنقل وكذا حركة السير بين تازة والحسيمة، بالإضافة إلى كونه سيشكل رصيدا لجذب الاستثمارات، معتبرا أن هذه الزيارة الميدانية تروم التواصل مع السلطات المحلية والفرق التقنية حول تقييم تقدم الأشغال.
وأبرز الوزير أن ستة مقاطع من هذا الطريق سيتم الانتهاء منها في متم 2016، في حين أن المقطع السابع سيتطلب وقتا طويلا بسبب وعرة التضاريس بالمنطقة، مشيرا إلى أن مجمل الأشغال سيتم الانتهاء منها كحد أقصى عند بداية 2018.
وأبرز مجموعة من الاكراهات التي تعيق السير العادي للأشغال والمتمثلة على الخصوص في انجرافات التربة والتضاريس الوعرة بالمنطقة وكذا الأمطار الغزيرة وتحويل شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والهاتف.
وكانت أشغال إنجاز هذا المحور الطرقي الجديد، الذي يمتد على طول 5ر148 كلم، قد انطلقت في يونيو 2011، وتهم أساسا تثنية الطريق الجهوية رقم 505 والطريق الوطنية رقم 2 ، بالإضافة إلى بناء 36 قنطرة وتثنية 12 أخرى.
samir
les routes
il faut pas etre surpris car il ya certain village en province de taounate ils ont aucun contact avec le monde c est a dire il ya des gens qui vivent avec la souffrance tous les jours pas de s routes pas d electrécité voila une vie sombre et douleureuse