استطاعت شركة رونو المغرب بيع أكثر من 20 ألف سيارة «داسيا» خلال هذه السنة، واستحوذت بذلك على 23 في المائة من حصة السوق المغربي للسيارات الفردية الجديدة،
أما إذا أضيفت إلى هذا العدد مبيعات موديلات «رونو» الفرنسية، والتي بلغت إلى غاية شهر نونبر المنصرم 16 ألف سيارة، فإن حصة سوق شركة «رونو» بالمغرب ستصل إلى أكثر من 40 في المائة خلال هذه السنة.
وحسب آخر إحصائيات جمعية مستوردي السيارات بالمغرب «إيفام»، فإن السيارات الجديدة المستوردة من أوربا احتلت الصدارة في عدد المبيعات وفي حصص السوق، فشركة «بوجو» الفرنسية استطاعت احتلال الرتبة الثالثة من حيث عدد السيارات التي باعتها خلال الأحد عشر شهرا الماضية، والتي بلغت 9168 سيارة، بينما سجلت شركة «فورد» التي تستورد موديلاتها الآتية من مصانعها بألمانيا نموا في مبيعاتها بأكثر من 26 في المائة خلال هذه السنة، إذ باعت 5430 سيارة في 11 شهرا واحتلت بذلك المرتبة الرابعة.
ويأتي بعدها الصانع الألماني «فولس فاغن» الذي فاقت مبيعاته 5158 سيارة ويحتل بذلك المرتبة الخامسة في قائمة أحسن 5 سيارات بيعت في 2011، أما سيارات الصانع الفرنسي «سيتروين» فاستطاعت بيع 4616 سيارة لتستحوذ بذلك على 5 في المائة من حصة السوق المغربي فيما يخص السيارات الفردية، وبالنسبة لباقي السيارات المستوردة من أوربا إلى السوق المغربي، فقد استطاعت السيارات الإيطالية «فيات» تسجيل ارتفاع ملحوظ خلال هذه السنة بنسبة 24 في المائة مقارنة مع سنة 2010، وباعت حوالي 3160 سيارة في 2011، ويأتي بعدها الصانع الألماني الآخر «أوبل»، الذي عرفت مبيعاته في 2011 تراجعا بنسبة 14 في المائة وباع فقط 1440 سيارة، وبذلك يكون مجموع السيارات الأوربية المستوردة التي بيعت إلى غاية شهر نونبر 2011، أكثر من 61 ألف سيارة بحصة سوق تفوق 73 في المائة.
وحسب نفس إحصائيات جمعية «إيفام»، فإن جل السيارات المستوردة من آسيا سجلت تراجعات كبيرة، كان أخفها مبيعات الموديل الكوري الجنوبي «هيونداي» الذي تراجع بنسبة 2.4 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، وباع حوالي 4977 سيارة في 11 شهرا، ليحتل بذلك الرتبة السادسة لأفضل المبيعات خلال هذه السنة، أما مبيعات «كيا موتورز» فسجلت تقهقرا فاق 15 في المائة، وبيعت من موديلات هذا الصانع الكوري الجنوبي 4225 سيارة، وجاءت سيارات الفرع المغربي لشركة «طويوطا» اليابانية في الرتبة 10 ببيعه لحوالي 2407 سيارة بحصة سوق لا تزيد عن 2.7 في المائة، كما سجلت مبيعات الصانع الياباني الآخر «هوندا» أقوى التراجعات بأكثر من 42 في المائة، وباع فقط 927 سيارة فقط.
وأوضحت الإحصائيات كذلك أنه على بعد شهر فقط من نهاية السنة، اشترى المغاربة أكثر من 90 ألف سيارة جديدة، بنمو قارب 10 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2010، ليقترب بالتالي من عتبة 100 ألف سيارة التي كان المهنيون قد تكهنوا بها لـ «المساء» خلال تصريحات سابقة، أما فيما يخص السيارات النفعية، فإن شركة «طويوطا» تحتل هذه المرة الرتبة الأولى ببيعها لحوالي 1875 سيارة نفعية في 2011، وتستحوذ بالتالي على 16.5 في المائة من حصة السوق، وبعدها يأتي الصانع الياباني «ميتسوبيشي» الذي باع 1591 وحدة بحصة سوق تقارب 14 في المائة، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب شركة «فورد» التي تنافس الأسيويين في هذا الصنف من السيارات، وباعت خلال 2011 حوالي 1351 وحدة، حيث نمت مبيعاتها خلال هذه السنة بأكثر من 75 في المائة، واحتل الرتبة الرابعة الصانع الفرنسي «رونو» ببيعه لأكثر من 1250 سيارة نفعية بحصة سوق ناهزت 10 في المائة.