أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

وادي لاو تحقق فائضا قياسيا وتبرمج مشاريع تنموية

 وادي لاو تحقق فائضا قياسيا وتبرمج مشاريع تنموية


التناغم الذي سار عليه المجلس البلدي لمدينة وادي لاو، كان وراء النجاح الكبير الذي حققه التسيير في هاته المنطقة التي عرفت نموا مزدهرا منذ بداية الألفية الثالثة. ولعل تحقيق مجلسها فائضا مهما اعتبر، حسب رئيس المجلس محمد الملاحي «رقما قياسيا» وسابقة في تدبير هذا المجلس، خاصة وأن المدينة تعرف مجموعة إكراهات وغياب مداخيل مهمة، ومع ذلك استطاع أن ينجز مشاريع كبرى أعطت للمدينة حلة جديدة ومختلفة تماما عما كانت عليه، وذلك بتشارك مع مؤسسات وقطاعات حكومية وحتى منظمات أوربية للتنمية.


بالإجماع صودق بداية الأسبوع على وثيقة الحساب الإداري للجماعة الحضرية لوادي لاو، وكذلك باقي النقط التي شملها جدول الأعمال والمرتبطة ببرمجة الفائض الحقيقي، في مشاريع ذات بعد اجتماعي وثقافي وسياحي أيضا، بحيث تم الاتفاق على إنجاز الكهربة للأحياء التي مازالت لم تستفد من مشروع الإنارة العمومية، مع تطوير النظام المعلوماتي للجماعة وإصلاح قاعة الاجتماعات والتي تخصص أيضا للعروض واللقاءات، وسميت مؤخرا باسم «إدريس بن زكري»، مع توفير الصوتيات ومختلف التجهيزات الأساسية، حتى تستفيد منها الجمعيات والمؤسسات بالمدينة لإقامة الأنشطة الإشعاعية.


الجزء السياحي والبيئي الذي سيخصص له جزء من هذا الفائض، يتعلق بتفعيل الشطر الثاني من الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة محمد الخامس، ضمن مشروع شواطئ نظيفة، حيث سيتم إنجاز مجموعة من المراحيض والمرافق الصحية على طول وشاطئ وادي لاو، الذي أصبح واحدا من أهم الشواطئ الشمالية استقطابا للسياح، خاصة بعد المشاريع السياحية المهمة التي عرفتها المدينة مؤخرا، بإنجاز جزأين من الكورنيش الأول والثاني على مسافة طويلة والإنارة العمومية، ناهيك عن التنشيط السياحي الذي تعرفه خلال الفترة الصيفية.


كما ستستفيد مقابر المدينة من التهيئة والتسييج، ضمن نفس البرمجة حتى تضمن حرمة من يرقد بها من الموتى، حيث كانت عرضة لدخول بعض المواشي وكذلك بعض الأشخاص، ومن ثم سيحمي السياج الذي سيحيط بها المقبرة ويحدد أيضا مساحتها وجنباتها لتكون في المستوى المطلوب ل»إكرام الميت» حسب تعبير رئيس الجماعة محمد الملاحي.


وفي تصريح للجريدة، ذكر محمد الملاحي أن هناك عملا كبيرا لأجل تنمية المدينة التي كانت نكرة من قبل، فأصبحت تغري الزوار والسياح اليوم، مشيرا لمجهودات مختلف مكونات المجلس وباقي المستشارين في ذلك، ويؤكد أن سبب توفير هذا الفائض هو بمجهودات الجميع، من خلال ترشيد النفقات، وتطوع المستشارين جميعهم بل وتخليهم عن تعويضاتهم لفائدة الجماعة وساكنتها، وهو أمر يحسب لصالحهم ونادرا ما تجد من يتطوع فعلا في تدبير الشأن العام بمدينته، وهذا أمر إيجابي يسجل لمستشاري جماعة وادي لاو.


عبد المالك الحطري


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

adnane

chofto al ikhwa 7in makatw9a3ch nahb w ser9a d amwal dawla chkitra mn nata2ij ijabia??? la7awla wala 9owwata illa bilah llahoma asli7 nawayana w nawaya l ayadi d nas s7a7 nel 2a7san wsalam ! !

2012/02/26 - 06:45
2

أبوعلي

كل ماورد في المقال حسب قراءتي المتواضعه له يدخل فقط ضمن الدعاية و الحملة الانتخابية السابقه لاوانها للانتخابات الجماعية خلال هذه السنة من طرف الملاحي.

2012/02/26 - 07:40
3

tetouani pure

al marjou min nas d wad law o dawahia diala fhal awchtam y roudo lbal min projet touristique li kaykhaliw nas bla plage o un ville sur un cote bla acces a la plages ffhal le tren bla seka rekzou ela had lkadiya Stop se9a dial la plage d wad law o dawahi la amam ikhawouna f wad law al3atika o si abou ali je partage ton avis akhbarona.com bonne travail continue

2012/02/26 - 08:31
4

سعيدي مشموت

مساكين أصحاب العقارات الممتدة من \" أمسا\" حتى \"وادلاو\" الذين قاموا بإدخال الماء و الكهرباء في أواخر التسعينات وحتى 2003 حيث أدو واجبات الإشتراك كاملة للمسؤول عن RDE أوAmendis في ذلك الوقت والرئيس الحالي لجماعة \"وادلاو\" و نظرا لأن هاذا المسؤول لم يسلم لهؤلاء فاتورات الأداء حيث كان يماطل حتى يمل أصحابها إذا بهم يفاجؤون برجال من \"Amendis \" مصحوبون بعون قضائي يطوفون بيتا بيتا يطالبونهم بتلك الفاتورات وإلا إعادة أداء تلك المبالغ من جديد أو قطع عنهم الماء والكهرباء و متابعتهم قضائيا حيث قامت ضجة كبرى وظن الجميع أن هذا المسؤول سيحاسب عن تلك الملايين التي أدخلها في جيبه لكن إذا كنت في المغرب فلا تستغرب فقد اصبح هذا الشخص فيما بعد رئيسا للجماعة ونائبا برلمانيا و من يدري يوما ما قد يرشحه حزبه إلى منصب أرقى أما أولائك المساكين أجبروا على إعادة تأدية تلك المبالغ و الله يخلف

2012/02/27 - 09:01
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات