قال عبد العزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، إن الدولة لا تفقد هيبتها عندما يسهر المسؤولون على تحقيق الإصلاح والاستقرار وفتح التواصل مع المواطنين، لكنها تفقد هيبتها مع من نعتهم رباح بـــ”لصوص المال العام”، كما أن الدولة -يقول رباح- لا تفقد هيبتها بسبب السلوكات العفوية لوزراء العدالة والتنمية، نتيجة نوع وسائل النقل التي يستقلونها أووجودهم في الأماكن العامة، أوتناولهم الطعام مع المواطنين، مضيفا “إن ما يحفظ للدولة هيبتها هو التحلي بالجد والاجتهاد في العمل، وحماية المال العام والثروة الوطنية من النهب”، مُشيرا إلى أن المبادرات التي قام بها وزراء العدالة والتنمية، ومن ذلك نشر لائحة المستفيدين من “لكريمات”، تظل أمورا عادية بالمقارنة مع تطلعات الشعب المغربي.
وأفاد موقع حزب العدالة والتنمية بأن رباح، أكد خلال حديثه إلى أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية صبيحة يوم السبت 3 مارس 2012، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، أن اقتصاد الريع الذي أعلنت الحكومة عن محاربته يتماشى مع خطب جلالة الملك محمد السادس، وتوجيهاته ورسائله، وكذا مع مختلف التقارير المطالبة بمحاربة اقتصاد الريع، فضلا عن ما جاء ورد بالدستور الجديد إضافة إلى المطالب الشعبية.
إلى ذلك، قال رباح “لن نتبدل، ولن نتراجع عن أفكارنا وعن مبادئنا الساعية إلى الإصلاح في ظل الاستقرار”، مشيرا إلى أن شبيبة العدالة والتنمية كانت واعية عندما أعلنت شعارها “ضد الفساد والاستبداد”، قبل بداية الحراك العربي الذي انطلق من تونس، “مما يدل على أن اختيارها كان صحيحا”.
عبد اللطيف حيدة
baki
عاش حزب العدالة و التنمية و عاشت حركة التوحيد و الاصلاح التي كونت منهم رجالا صالحين