انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

الأزمة الاقتصادية تدفع الإسبان للبحث عن العمل في المغرب

الأزمة الاقتصادية تدفع الإسبان للبحث عن العمل في المغرب

 

 


مارتيل (المغرب) (رويترز) -


تتظاهر الإسبانية ليا بالسعادة عندما تتحدث عن عملها كمربية لطفلين في عائلة مغربية في شمال المغرب بالرغم من الأجر الزهيد الذي تتقاضاه، معتبرة أن حبها للبلد وأهله وعامل قربه من موطنها إسبانيا هما الدافعان الرئيسيان لقبولها بهذا الوضع. ولا تنكر ليا، التي عرفت نفسها باسمها الأول فقط (24 عاما)، أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى الهجرة للعمل في المغرب هي الأزمة الاقتصادية التي تعصف بإسبانيا. وقالت٬: “صحيح أنني أحب المغرب وأهله جداً وأجد نفسي مرتاحة هنا لكن بالفعل لو وجدت عملاً بأجر مرتفع في بلدي لفضلت البقاء هناك”.



جاءت ليا منذ أكثر من ستة أشهر من جنوب إسبانيا إلى المغرب كمربية بأجر لا يتجاوز 1500 درهم مغربي (177 دولاراً) في مدينة مارتيل قرب تطوان المتاخمة للحدود مع سبتة. وتقول إنها مؤقتا لا تجد مشكلة مع الأجر بما أنها لا تتحمل مصاريف المسكن والمأكل، كما أنها حصلت مؤخراً على وظيفة بأحد مستشفيات سبتة أيام السبت والأحد أي في يومي عطلتها من العمل كمربية للطفلين المغربيين.



ويثير الأمر استغراب كثير من المغاربة الذين تعودوا على العكس وهو هجرة المغاربة للعمل في الديار الأوروبية خاصة فرنسا وإسبانيا التي لا يفصلها عن المغرب سوى مضيق جبل طارق وهي مسافة لا تزيد على 14 كيلومترا. ومع اشتداد الأزمة في عدد من الدول الأوربية، وعلى رأسها إسبانيا، عاد عدد من العمال المغاربة المهاجرون إلى بلدهم مع بدء الحديث عن هجرة مضادة. ويصل عدد المهاجرين المغاربة في إسبانيا إلى 1,6% من سكان إسبانيا كما يعدون من أقدم المهاجرين وعاد آلاف منهم إلى المغرب بسبب الأزمة.



وقدم خلال السنتين الأخريين، عدد من الإسبان إلى مدن المغرب الشمالية من أجل عرض خدماتهم كأصحاب خبرة أو كمستثمرين صغار خاصة في قطاع الفندقة والفلاحة والبناء. ويتقاضى هؤلاء أجورا ضعيفة أو متوسطة بالمقارنة مع المعايير الأوروبية، لكنها تكفيهم للعيش في مدن المغرب الشمالية الصغيرة. ويقول مانويل باكارو، وهو فنان ومصمم ديكور، إنه قدم إلى مارتيل ليعطي دروساً في الفن التشكيلي وخاصة فن الديكور في المركز الثقافي الإسباني هناك. وأضاف أن الأزمة الاقتصادية كانت من بين ما دفعه أيضاً للقدوم إلى المغرب. وقال إنه قدم خصيصاً لمساعدة صديقه المتقاعد الذي يتقاضى معاشاً لا يتجاوز 390 يورو وهو “مبلغ هزيل جداً لا يكفيه للعيش في إسبانيا وبالكاد يغطي مصاريف حياته اليومية هنا لكنه كاف”. وأضاف “ما يحدث حاليا في إسبانيا متناقض تماماً.. الكثير من العائلات تقاسي من غلاء المعيشة خاصة في العاصمة مدريد”. وقال إن الأجر الذي كان يتقاضاه في مدريد كأستاذ لعلوم الأحياء وللفن لم يعد يكفيه لتسديد إيجار البيت والفواتير.



ومن جهته، قلل وزير الداخلية المغربي أمحند العنصر من حجم هذه الهجرة وأعتبرها “مبالغة الصحافة”. وقالت ناتاليا التي تدرس الإسبانية في مارتيل “سأحاول في الصيف أن أذهب إلى إسبانيا للبحث عن عمل”. وأضافت “إذا وجدت عملاً في إسبانيا بنفس الأجر الذي أتقاضاه هنا لا يمكن أن أقبل به لأنه لن يكفيني للعيش في مدريد”.

 

 

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

gg

لا أفهم شيء بنت وحدة لي جات تخدم هنا صدعتو إلدنياأ لإسبان كيبحثو عن العمل في المغرب إنست شحل من إلمغرب في إسبان stuped

2012/03/07 - 07:56
2

حسيمي

داك السيدة امكن مش اسبانية مغربية الاسم ديالها ليلى مش لينا . طردوها من اسباني اوجات تخدم في بلادها باش مكتب الله.

2012/03/08 - 08:09
3

wlahil 3andk sah sda30na 3la batl hana hna a 3aic

lo

2012/03/08 - 08:18
4

samholi

ana 3icha mazian ahsn men almrrib almrrib fih rir sa3ia kolchi kais3a hat lbolis kais3aw fatri9 sakato hal3ar

2012/03/08 - 08:28
5

محمد

لي اليقين لو شمر كل مسؤول في هذا البلد بل في جميع الدول العربية على ساعديه مخلصا لتقدم بلاده لتقدمنا عليهم فعلا لان بلادنا غنية بالثروات اما الغرب عموما لم يغتني الا بما سرقه من المستعمرات اثناء وبعد الاستعمار وهذ لابد ان ينفد

2012/03/08 - 10:50
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات