ويعتبر المغرب حسب الدراسة، خامس أكبر سوق للإعلان في المنطقة العربية بعد الكويت، حيث يمثل 6 بالمائة من إجمالي الإنفاق في المنطقة، وهناك توقع زيادة مقدارها 5 بالمائة في الإنفاق على الإعلان في عام 2012، واستقر حجم الإنفاق على الإعلان في المغرب عام 2011، في أعقاب انتعاش معدل قارب 7 بالمائة عام 2010، نظرا للإستقرار السياسي الذي يشهده المغرب.
بالمقابل تحدث التقرير تراجع سوق الإعلانات في الصحف بالمغرب، وتمثل 6.4 بالمائة فقط من إجمالي الإنفاق على الإعلان، وانخفض مجموع الإعلان في الصحف بنسبة 10 بالمائة تقريبا في عام 2011، وهناك توقع تسجيل انخفاض أكثر بنسبة 9 بالمائة سنة 2012، ويفسر التقرير ذلك بـ»العدد المحدود لقراء الصحف، مع انخفاض في التداول بلغ 3 بالمائة منذ عام 2009». كما ازداد الإنفاق على الإعلان الرقمي بشكل كبير في المغرب خلال 2011، ويتوقع أن يزداد بنسبة 76 بالمائة سنة 2012.
وفي نفس السياق، تعد مستويات قراءة الصحف في المغرب أقل من المتوسط الإقليمي، حيث تبلغ نسبة من يقرأ الأخبار في البلاد بشكل يومي 29 بالمائة فقط، مقارنة مع 56 بالمائة في الإمارات العربية المتحدة و45 بالمائة في المملكة العربية السعودية و42 بالمائة في مصر.
كما سجل التقرير غياب الإشتراك الفعلي في الصحف بالمغرب، حيث تبلغ نسبة المشتركين أقل من 1 بالمائة من السكان، كما أن أغلب الإشتراكات تكون بثلاث صحف مغربية وهي «التجديد» و»المساء» و»ليكونوميست»، والتي تشكل معا 80 بالمائة من إجمالي الاشتراكات.