بعد تصريحات ماكرون... السلطات تمنع وقفة احتجاجية قرب القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء

البرلماني العياشي الفرفار يكشف لـ"أخبارنا" خلفيات ضجة فيديو "سمعني أولد القلعة"

الخارجية الفرنسية تعلن نشر خريطة المملكة كاملة على موقعها الرسمي

ناصر بوريطة يكشف مخرجات لقائه بوزير الخارجية الفرنسي

لفتيت: اتفقنا مع فرنسا على تعزيز التعاون الأمني ومحاربة الهجرة السرية

الوزير بنسعيد يستعرض تفاصيل الاتفاقيات الثقافية والإبداعية الموقعة مع باريس

الاتهامات والتحقيقات تتواصلان بخصوص ارتفاع اسعار المحروقات والمواطن لازال يدفع وحده الثمن

الاتهامات والتحقيقات تتواصلان بخصوص ارتفاع اسعار المحروقات والمواطن لازال يدفع وحده الثمن

أخبارنا المغربية

 

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن لجنة استطلاع برلمانية ستلتقي غدا الثلاثاء بعزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن، لمساءلته بخصوص ارتفاع اسعار المحروقات، كما ستلتقي خمسة وزراء آخرين من بينهم محمد بوسعيد وزير الإقتصاد والمالية ومتدخلين آخرين في القطاع.

لحسن الدادودي وزير الشؤون العامة والحكامة، وأثناء مساءلته من طرف ذات اللجنة، إشتكى من غياب مجلس المنافسة، والذي يعاني من شلل تام منذ مدة، لعدم تعيين مسؤولين جدد، علما أن وزارة الداودي أجرت دراسة تقنية للبحث في حقيقة وجود تواطؤ من طرف الشركات البترولية بالمغرب حول الأسعار من عدمه، وهي الدراسة التي لم يُكشف عن نتائجها إلى الآن.

اللجنة الإستطلاعية والتي تم منحها شهرين لإنجاز تحقيقاتها، اعتبرت استمرار ارتفاع أسعار البنزين والغازوال مسا بحرية المنافسة وضربا للقدرة الشرائية للمواطنين، في ظل ارتفاع متواصل للأسعار سواء اكان السعر في السوق الدولية منخفضا أو مرتفعا، ما بدأ يخلق ضجة سياسية واجتماعية في الأوساط المغربية المتضررة.

من جهة اخرى عمدت الحكومة لتفعيل ضريبة "التمبر" الخاصة بالمحروقات، والتي يلزم دافعو ثمنها نقدا بأدائها، بعد فشلها في رفع الضريبة على القيمة المضافة الخاصة بالمحروقات دائما.

جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود المُنتخب مؤخرا، أكد لأخبارنا المغربية أن اسعار الوقود تحددها الشركات الموزعة بالأساس، والتي تقترح أثمنة موصى بها للمحطات، نافيا أي دخل للمحطات في تحديد الثمن، مضيفا أن جل المحطات لم يتغير هامش ربحها ـ الضئيل أصلا ـ بعد تحرير الأسعار، وأن المستفيد الكبير من التحرير هم الموزعون الكبار... زريكم إشتكى كذلك مما تتكبده المحطات من خسائر فادحة بفعل الضياع البخاري والسيلان، حيث تسلمها من وصفها بالحيتان الكبرى الوقود بحجمه الظاهري والذي يكون أكبر من حجمها الحقيقي بفعل التمدد الحراري، ما يشكل عبئا إضافيا على أصحاب المحطات داعيا الوزارة الوصية على القطاع لتفعيل المقتضيات القانونية وحماية المحطات والمواطن من تغول الشركات الموزعة...

 

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

Mourad

السرقة بالعلالي

2017/12/18 - 12:54
2

عبده

الاستخفاف بالمواطن

الدين من حقهم المطالبة هم المواطنون منتخبونا لا يهمهم غلاء الأسعار لأنهم لا يؤدون تمنه وان فجاءت أحدهم عن ثمنه اكيد سيجيبك مسوق يش....يسحابليكم الشعب الألماني تركو ا سياراتهم و غادروا

2017/12/18 - 01:36
3

ادريس

الناضور

اقر واعترف ان الزيادات الاخيرة في ثمن المحروقات تدل على ان الحكومة غير معنية بالقدرة الشراءية للمواطن اتمنى ان تراعي قبل فوات الاوان الزيادات زادت في ثمن جميع المواد ونحن على مقربة زيادات في ثمن تذاكر السفر ولاحول ولاقوة الا بالله

2017/12/18 - 01:45
4

مواطن

الغازوال 10 والغازوال 50

في المغرب تقوم شركات توزيع باضافة مواد في الغازوال لزيادة هامش الربح فهي لا تبيع الغازوال العادي الذي كانت تدعمه الدولة بل تبيع غازوال معدل وبالتالي سواء انخفض ثمن البترول او ارتفع لن ينخفض ثمن الغازول بفرق كبير لان المضافات تتحكم في الحفاظ على هامش ربح لشركات المحروقات ليبقى السؤال اليس من حق المواطن شراء الغازوال العادي كما كان من قبل مع حق شركات المحروقات عرض الغازوال المعدل ......

2017/12/18 - 01:46
5

حسن

التحقيق

بغينا نعرفو علاش ثمن المحروقات غال في بلادنا لوحدها .التحقيق مع الحيثان الكبار او الصغار بغينا نفهمو

2017/12/18 - 01:47
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات