أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ متابعة
ارتفع سعر الدجاج الرومي إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد، حسب المناطق، بعدما كان يتراوح ما بين 13 درهما و15 درهما للكيلوغرام، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
و حسب صحيفة “المساء” في عدد الأربعاء، فإن هذا الأمر أثار استغراب المستهلك الذي استنكر توالي مسلسل الغلاء ليشمل مناحي الحياة اليومية، بشكل أضحى يهدد القوت اليومي للفئات الهشة التي أنهكها هذا الارتفاع المتتالي في الأسعار.
و أوضحت اليومية أن عزيز العرابي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحون الدواجن علل هذا الإرتفاع إلى نقص كتاكيت الاستهلاك، الذي مرده التراجع الحاصل في أمهات الكتاكيت بنسب تترواح ما بين 20 و30 في المائة، وكذا انخفاض درجة الحرارة الذي تسبب في عودة مرض اتش 9 وإن خفيف الضراوة، والذي تسبب في نفوق الكتاكيت بالضعيات بنسب تتراوح ما بين 30 و35 في المائة.
و صرح العرابي لليومية، أن سعر بيع الدواجن بالجملة يتراوح ما بين 13 و14 درهما للكيلوغرام الواحد، وإن سماسرة القطاع هم من يقفون وراء الغلاء الذي يعرفه سعر الدجاج بالتقسيط ووصوله إلى المستهلك بمبلغ 19 و20 درهما، علما أن شهري عشت وشتنبر عرف فيهما سعر الدجاج انخفاضا ملحوظا، حيث تترواح ما بين 10 و11 درهما ونصف وهو سعر منخفض غير مسبوق في تلك الفترة في تاريخ قطاع الدواجن، حيث إن منتوج الكتاكيت كان يتعدى حينها 11 مليونا، وهو رقم كبير مكن من تحقيق عرض أكبر من الطلب، غير أن ذلك تسبب في خسائر فادحة بالنسبة إلى المنتج.
وعن موجة الغلاء التي شملت القوت اليومية للمستهلك المغربي، بما فيها اللحوم البيضاء، التي كانت تشكل خيار للفئات الهشة، قال شمس الدين عبداتي، رئيس المنتدى المغربي للمستهلك، ومدير المركز الدولي للوساطة والتحكيم، لليومية، إن أصل المشكل هو أن السوق المغربية سوق مفتوحة وحرة من حيث الأسعار، فيما الدولة لا تتدخل لتحديد الأسعار أو على الأقل لتحديد أسعار أخرى لها تأثير كبير على تكلفة الإنتاج، والحديث هنا، يضيف شمس الدين، عن قطاعات أخرى مثل النقل والمحروقات، إذ إن ارتفاع تكلفتها بالنسبة للمنتج يقلص من هامش ربحه وبالتالي في تؤثر على الأسعار بالنسبة إلى المستهلك المغربي.
مواطن
الفصول الاربعة
مقال غير منطقي الكتاكيت و امهاتهم؟؟؟؟تدني درجة الحرارة رغم ان هناك مناطق ابرد من المغرب ثم لا ندري اي فصل سنرتاح فيه اذ ان لهم تبرير الزيادات في كل فصل من الخرييف الى الشتاء مرورا بالربيع و الصيف وان يعتبر الشتاء و الصيف من احب الفصول الى المضاربين و سيزداد ذلك لان تغير المناخ فرض علينا فصلين اما الشتاء او الصيف . اما سوق حرة او ما شابه ذلك فليس لها وجود في المغرب لان الامر واضح فالبحر يتحكم فيه كبار الدولة و الفلاحة يتحكم فيها كبار الفلاحين اما قطاع المحروقات فحدث و لا حرج . فقال المقال ان الدولة لا تستطيع فعل اي شيء هي و ما يطلق عليهم ظلما و عدوانا حماية المستهلك يبقى المواطن في مواجهة غول الجشع و يطلب من الله ان يمتعنا بالفصول الاربعة لكي لا يبقى الشتاء و الصيف ضمن المتهمين الرءيسيين في نهب جيوب المواطن البسيط