أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
تم أمس الاثنين بدكار، تقديم تجربة مجموعة العمران، ولاسيما ي مجال التعمير ومكافحة السكن غير اللائق، وذلك خلال لقاء تحت شعار "التخطيط الحضري والتنمية المستدامة: الرهانات والفرص بالنسبة للمدن الإفريقية".
وقال منتصر بلغازي، المكلف بمهمة بمجموعة العمران، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذا اللقاء، الذي نظم في إطار مبادرة "ورشة دكار" التي تنظمها فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب (مجال)، "استعرضنا ثلاثة مشاريع أنجزناها بطلب من الدولة المغربية، في كل من جنوب السودان وغينيا وجمهورية إفريقيا الوسطى".
وأبرز بلغازي أن المغرب انخرط في تقاسم تجربته في مجال التنمية والتهيئة الحضرية مساهما بذلك في إنجاز مشاريع مختلفة في عدد من الدول الصديقة.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه في جنوب السودان، عهد لمجموعة العمران بإعداد مخطط لبناء العاصمة الجديدة لهذ البلد، فيما عهدت الوزارة الوصية للمجموعة، في إطار اتفاقي، بتقديم المساعدة التقنية والتدبير المالي لإنجاز 100 وحدة للسكن الاجتماعي بجمهورية إفريقيا الوسطى.
كما أشار السيد بلغازي إلى أنه تم سنة 2018 توقيع اتفاقية تمويل تنفيذ برنامج التعاون بين المغرب وغينيا، تتوخى التأهيل الحضري للشوارع الرئيسية بالعاصمة كوناكري.
ونوه المتدخلون في هذا اللقاء بمختلف المنجزات التي حققها المغرب، ولاسيما في مجال محاربة دور الصفيح، والتي تعتبر نموذجا في إفريقيا والعالم.
يشار إلى أن تنظيم "ورشة دكار" تقرر منذ الدورة الموازية التي عقدت في إطار قمة المدن الإفريقية "أفريسيتي" بمراكش يوم 23 نونبر 2018.
وتتوخى الورشة التي تنظم بشراكة مع بلدية دكار تعزيز روح الشراكة التي تحدو المدن المغربية والإفريقية، في انسجام تام مع المحاور التي ترتكز عليها مقاربة (مجال)، وعلى الخصوص ما يتعلق ب"تعاضد الكفاءات في مجال التعمير وتشجيع الشراكة، ورفع التحديات المستقبلية للمدن.
وسيمكن هذا التبادل، حسب المنظمين، من العمل مع باقي الأطراف في اتفاقيات الشراكة الموقعة بهذا الخصوص في مراكش والتي تجمع عدة مدن شريكة من ضمنها الدار البيضاء - أبيدجان (كوت ديفوار)، والرباط - داكار (السنغال)، ومراكش - ياوندي (الكاميرون)، والجديدة - سوسة (تونس)، والصويرة - جين جا (أوغندا)، والحسيمة - أبوميي (بنين)، والداخلة - روفيسك (السنغال)، إضافة إلى مؤسسات عمومية ودولية (اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية، هيئة الأمم المتحدة للإسكان، مجموعة العمران…).
