أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
مكنت التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة ، من 18 مارس المنصرم إلى 28 أبريل الجاري ، من تحسين الحالة الهيدرولوجية على مستوى معظم التراب الوطني، حيث انتقلت نسبة ملء السدود من 46.2 في المائة إلى 49.7 في المائة.
وحسب بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، فإن هذه التساقطات المطرية نتجت عنها واردات مائية مهمة بحقينات السدود، تقدر إجمالا بحوالي مليار و50 مليون متر مكعب، مما ساهم في تحسين المخزون المائي لسدود المملكة، الذي بلغ ما يعادل 7.75 مليار متر مكعب كمخزون إجمالي.
وأوضح البلاغ أن هذه الواردات شملت عددا من السدود بالمملكة، أهمها سد محمد الخامس (187 مليون م3) لتبلغ نسبة الملء الاجمالية للسد 79.3 في المائة، أي ما يعادل 189.9 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي، وسد الوحدة (172 مليون م3) لتبلغ نسبة الملء الاجمالية للسد 62.91 في المائة، أي ما يعادل 2216 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي.
وشملت هذه الواردات أيضا سد المسيرة (102 مليون م3 ونسبة ملء اجمالية 17.1 في المائة، أي ما يعادل 453 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي)، وسد واد المخازن (98 مليون م3 ونسبة ملء إجمالية 98.44 في المائة، أي ما يعادل662.35 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي).
وبلغت الواردات المائية بسد بين الويدان (71 مليون م3 وتسبة ملء إجمالية 38.08 في المائة، وما يعادل 462.84 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي)، وسد علال الفاسي (51 مليون م3 ونسبة ملء إجمالية 90.21 في المائة، أي ما يعادل 57.50 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي)، وسد الحنصالي (48 مليون م3 ونسبة ملء إجمالية 28.1 في المائة، أي ما يعادل 187.72 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي).
وأشارت الوزارة إلى أن المخزون المائي الحالي للسدود الكبرى للمملكة سيساهم في تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة للمناطق المزودة انطلاقا من هذه السدود، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وفي ظل الظرفية الحالية التي تعرف طلبا متزايدا على الماء بسبب تدابير النظافة الصحية المتخذة من أجل مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
مستغرب
السد المهم لا تتحدثون عنه أبدا..وهو سد سيد محمد بن عبد الله الذي منه تشرب الدار البيضاء الكبرى والرباط والمدن المجاورة..