الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

مؤسسة الرعاية التجاري وفابنك تحلل التموقع الجديد للضفة الجنوبية للمتوسط

مؤسسة الرعاية التجاري وفابنك تحلل التموقع الجديد للضفة الجنوبية للمتوسط

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : الدار البيضاء

2021 »العالم : أي موقع بالنسبة لدول الضفة الجنوبية للمتوسط ؟ « ، سؤال طرحته للنقاش مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك، في إطار سلسلة ندواتها الرقمية »تبادل من أجل فهم أفضل «.

 

وضم اللقاء الذي انعقد يوم 27 ماي 2021 عبر تقنية البث المباشر على قناة المؤسسة عبر اليوتوب كلا من السيد فتح الله سجلماسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة " Positive Agenda Advisory " وسفير سابق والسيدة أنييس لوفالوا، أستاذة بمعهد الدراسات السياسية بباريس وأستاذة أبحاث بمؤسسة البحث الاستراتيجي ونائبة رئيس معهد البحث والدراسات المتعلقة بالمتوسط والشرق الأوسط، وبتنشيط من السيد زكرياء الكرتي ، خبير بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وفاعل جمعوي.

 

وإصغاء منها لانشغالات الفاعلين الاقتصاديين والجامعيين والمجتمع المدني، اختارت مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك إعطاء الكلمة لخبيرين مرموقين في مجال العلاقات الدولية والديبلوماسية، لتقديم مفاتيح فهم الرهانات الاستراتيجية التي تحكم مستقبل الضفة الجنوبية للمتوسط وعلاقاتها مع باقي مناطق العالم، لاسيما مع أوروبا.

 

ومكن الحوار الشيق الذي دار بين المحاضرين من تحديد آفاق التحديات الكبرى التي ترهن المنطقة، سواء في المجال الاقتصادي أو الديموغرافي أو التكنولوجي أو المتعلق بالتنمية المستدامة.

 

خلافا للأفكار المسبقة، يؤكد السيد فتح الله سجلماسي أن العولمة لن تختفي معالمها. بل هي مدعوة لتغيير هذه المعالم مع تكاثر التكتلات الجهوية. " وفق هذه الدينامية، يجب تعزيز الواقع الإفريقي من خلال التعاون جنوب-جنوب. وتعتبر استراتيجية التجاري وفا بنك في هذا الصدد أبرز تجسيد لهذه الدينامية".

 

أما بالنسبة للسيدة دوفالوا، فلا يمكن لأوروبا أن تتطور بدون الضفة الجنوبية للمتوسط. " من مصلحة أوروبا أن تعيد تصور التعاون مع المنطقة الجنوبية، عبر الانخراط في نقاش حول اختيار الأولويات بين شرق القارة وجنوب المتوسط.

 

كما أن توافد فاعلين جدد مثل الصين وروسيا وتركيا، سيجبر أوروبا على إعادة تقييم علاقتها في سياق إعادة التوازن بين المنطقتين الشرقية والجنوبية، مع تفادي السقوط في علاقات حصرية ". بيد أن فشل التكامل الجهوي بين الدول المغاربية لا يسمح، لحدود اليوم، بالاستغلال الأمثل لهذا التعاون. علاوة على ذلك، فهي تخسر كل سنة بسبب ذلك كسب نقطتين من نسبة النمو كان بالإمكان ربحها. وفي ظل غياب هذا التكامل، طور المغرب مبادلاته مع دول إفريقيا جنوب الصحراء. هذا ويساهم تعزيز هذا التعاون جنوب-جنوب بين الدول الإفريقية )لاسيما عبر الاتحاد الإفريقي( في الرفع من فرص بناء شراكة أكثر قوة وتوازنا مع أوروبا. ومن هنا تكمن ضرورة تسريع التآزر الإفريقي بشكل شمولي وأخضر ورقمي.

 

هكذا ومن خلال هذه الندوة المناقشة الجديدة التي استأثرت بالعديد من أسئلة المتتبعين عبر الأنترنت والتي أجاب عنها المتدخلون، تبرز مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك مجددا إرادتها لتحفيز النقاش والتفكير حول الأسئلة التي ترهن مستقبل بلادنا وقارتنا، عبر الاستعانة بخبراء مرموقين ومشهود لهم بالكفاءة ودقة التحليل.

 

وفيما يلي رابط لمتابعة التسجيل الكامل للحلقة :

 

https://www.youtube.com/watch?v=PYHU0e0sAlM&t=2672s

 

مقولات

 

فتح الله سجلماسي

 

يجب الخروج من نقاشات مؤسساتية لمعالجة الإشكاليات الحقيقية مثل الديموغرافيا والشباب والشغل. علما أن إفريقيا ستضم 4,5 مليار نسمة في أفق 2100، و 50% من الشباب أقل من 18 سنة سيكونون من أبناء إفريقيا، ستحظى الرهانات المتعلقة بالهجرة والأمن بأهمية بالغة. كما يجب التحرر من العقدة المتعلقة بالتصور السابق الذي مفاده أن الدول المتقدمة لها حلول لجميع الإشكاليات. ففي التشكيل العالمي الحالي، تمكنت الدول الصاعدة أيضا من تطوير رافعات لتقديم الحلول، للاضطلاع بدور مهم على الصعيد الدولي، بعيدا عن الاعتبارات الاقتصادية أو الأمنية.

 

أنييس لوفالوا

 

لحل المشاكل الراهنة المتعلقة بالهجرة، أدعو لحرية تجول الأشخاص بين الوجهتين بغية تسهيل التدفق بين المتوسط. ووفقا لعدة أبحاث، كلما تنقل الأشخاص بكل حرية، كلما قلت مشاكل الهجرة. فهي الطريقة الوحيدة للتقليص من الحذر المتبادل بين الطرفين.

 

كما أحلم بإيراسموس المتوسط الذي سيساهم في انفتاح بين الاتجاهين وتعارف بين الساكنتين.

 

نبذة مختصرة عن المحاضرين

 

يشغل السيد فتح الله سجلماسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة " Positive Agenda Advisory " أيضا منصب مستشار رئيسي و-أو عضو في مجالس إدارة عدة مؤسسات اقتصادية ومالية وأكاديمية.

 

وهو سفير سابق لصاحب الجلالة نصره الله وأمين عام سابق للاتحاد من أجل المتوسط. السيد فتح الله سجلماسي هو دكتور في الاقتصاد الدولي وحاصل على دبلوم دراسات عليا من معهد الدراسات السياسية بغرونوبل وسلك مسارا ديبوماسيا متميزا.

 

ومارس عدة مهام بالإدارة المغربية التي قادته للمشاركة في المفاوضات بشأن العديد من الاتفاقات الاقتصادية الدولية. ألف السيد سجلماسي كتابا مرجعيا صدر في سنة 2019، " مستقبل أوروبا في الجنوب " وتم إصداره بشكل مشترك بين فريقي تفكير ) CEPS - بروكسيل و EMEA – برشلونة ( والذي توج في سنة 2020 بالحصول على جائزة الكتاب الاقتصادي الفرنكفوني.

 

السيدة أنييس لوفالوا وأستاذة أبحاث بمؤسسة البحث الاستراتيجي. وهي خبيرة في التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالعالم العربي وتحليل النزاعات بالشرق الأوسط. وهي مديرة الأخبار والبرامج بقناة RMC الشرق الأوسط ومديرة مساعدة للتحرير في قناة فرانس 24 مكلفة بالقسم العربي. وهي أيضا أستاذة بمعهد الدراسات السياسية بباريس ونائبة رئيس معهد البحث والدراسات المتعلقة بالمتوسط والشرق الأوسط وعضو في لجنة تحرير المجلة الدورية " Confluences Méditerranée " .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات