أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
لازال المغاربة عاجزين عن استيعاب الطريقة التي تقوم بها شركات توزيع المحروقات باحتساب أسعار بيع منتجاتها، خاصة في ظل توالي انخفاض ثمن برميل النفط في الأسواق العالمية، وعدم انعكاس ذلك على محطات الوقود المغربية.
وفي هذا الإطار، أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إنه إذا تم احتساب ثمن البيع على حسب الطريقة التي كان معمول بها قبل قرار تحرير الءوق ابذي وقع عليه عبد الاله بنكيران سنة 2015، فإن ثمن بيع اللتر الواحد من الغازوال، لا يجب أن يتجاوز 11.50 درهم، وثمن لتر البنزين 11.79 درهم فقط، في الوقت الذي يشتري المغاربة هاتين المادتين ب 13,80 و14,80 تواليا.
للإشارة فإنه رغم الانتقادات الموجهة للشركات الفاعلة في مجال المحروقات والدعوات المتواصلة لها قصد العمل على مراعاة الظرفية الحالية وتقليل هامش ربحها، إلا أن كل ذلك لم يعط أي نتيجة تذكر، ليظل المواطن المغربي يتحمل بمفرده تبعات قرار تحرير السوق غير محسوب العواقب.
مغربي
لا حول و لا قوة إلا بالله
السعر الحقيقي الذي يجب به أن تباع به المحروقات هو السعر الذي يقرره تكتل الشركات التي تسيطر على المحروقات في المغرب و هو قرار لا يمكن أن يغيره أحد.