أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
بعد الزليج والقفطان والعديد من العناصر الأخرى المستوحاة من التراث الثقافي المغربي الأصيل؛ جاء الدور، اليوم، على العملة المغربية التي استولت عليها الجزائر دون أن يرف لها جفن.
وفي هذا الصدد؛ أعلن البنك المركزي الجزائري، أول أمس الأربعاء 13 دجنبر 2023، عن تداول عملة معدنية جديدة من فئة 10 دنانير، التي اتضح بمجرد بدء انتشارها أنها من تصميم مغربي أصيل.
وسلطت تقارير إعلامية لمنابر أجنبية الضوء على هذا الموضوع، رغم أن الجزائر لا تتوفر ولو على مشروع واحد للطاقة الريحية في بلادها، ما يؤكد، بما لا يدع مجالا للشك والارتياب، أنها سرقة جديدة من التصاميم المغربية بطلها البنك المركزي لـ"الجارة الشرقية".
إن المضحك-المبكي، وفق التقارير نفسها، في هذه العملة أنها تشبه تماما عملة من فئة 20 سنتيما المغربية، التي أصدرها بنك المغرب يوم 24 نونبر المنصرم؛ أي بعد قرابة 20 يوما من صدروها.
وأمام هذا الوضع غير المفهوم من لدن جنرالات "قصر المرادية"؛ استنكر وسخر، في الوقت نفسه، نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، من هوس المسؤولين الجزائريين بكل ما هو مغربي أصيل، محاولين نسبه لهم، دون الأخذ بعين الاعتبار أن الرمز المختار مغربي 100%.
تجدر الإشارة إلى أن بنك المغرب لم يختر رمز فئة عملة 20 سنتيما عبثا أو اعتباطيا؛ بل إنه نتيجة للعمل الدؤوب والمتواصل للمملكة في مجال الطاقات المتجددة (الشمسية والريحية)، التي تمضي فيها قدما وتراهن عليها في المستقبل لتكون مصدرا للطاقة النظيفة، الخالية من الانبعاثات السامة والملوثة للطبيعة والهواء على حد سواء.
س محمد
ليست سرقة وإنما اعتراف بالمغرب
هدا دليل ان المغرب سيد شمال افريقيا لا تحاكموهم انه اعثراف غير مقصود بعضمة المغرب