أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
شهدت عملية إدراج بنك "سي إف جي- CFG" في بورصة الدار البيضاء مفاجآت من العيار الثقيل، ففضلا عن قفز سعر السهم من 110 دراهم إلى 121 درهماً بنسبة تطور بلغت 10% ،في مستهل أولى جلسات تداوله، الاثنين المنصرم، شكل الطلبة والعاطلون نسبة مهمة من الفئات المقتنية لأسهم الشركة حيث بلغت 26,2٪ من مجموع المكتتبين.
واستحوذ الطلبة على 4019 اكتتاب وهو ما شكل 17,57٪ من مجموع الاكتتابات، بينما حاز العاطلون على 1974 اكتتابا بنسبة 8,83٪، حيث تفوقوا على الموظفين والتجار والمقاولين وباقي الفئات الأخرى.
وقالت وكالة "بلومبرغ" المتخصصة في أخبار المال والأعمال، إن بنك "سي إف جي- CFG" جذب طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم (2 مليار دولار) مقارنة مع ما حقق عند طرحه العام الماضي والمقدرة قيمته ب 600 مليون درهم (حوالي 60 مليون دولار)، بمعدل تغطية 35 مرة، وهو أمر متوقع بالنظر لشهية المستثمرين لإدراجات قطاع البنوك في المغرب، الذي يتفوق على الأداء العام للبورصة، بفضل نمو أرباحه وتوزيعاته.
ومن جانبه، قال كمال مقداد، رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، "أعتبر أن هذا الإدراج هو الأفضل من حيث معدل الاكتتاب في 15 سنة الماضية، والأهم من حيث عدد المكتتبين في العقد الأخير".
وطرحت المؤسسة البنكية 5.45 ملايين سهم، بينما بلغ حجم الطلبات 189 مليون سهم من أكثر من 23 ألف اكتتاب، منها 22 ألفاً من المستثمرين الأفراد.
وبلغت القيمة السوقية للبنك بعد الإدراج 3.8 مليارات درهم بحوالي 35 مليون سهماً، ما يجعله في المرتبة 28، من حيث القيمة من أصل 77 شركة مدرجة في البورصة.
ويعتبر هذا الإدراج هو الوحيد خلال العام الجاري، والسابع من نوعه في قطاع البنوك الأكثر حضوراً في بورصة الدار البيضاء، والأول منذ عام 2004 حين تم إدراج أسهم «البنك الشعبي المركزي».
ونقلت الوكالة ذاتها تصريحا صحفيا لمقداد قال فيه : «نجحت البورصة بعد 2020 في تعبئة 50 مليار درهم مقابل طلبات إدراج بقيمة 10 مليارات درهم، وهذا أمر مهم يحفز على إدراجات مستقبلية لتعبئة الادخار نحو المشاريع الكبيرة، التي يعتزم المغرب إطلاقها مع استضافة كأس أفريقيا 2025، وكأس العالم 2030».
وحقق بنك CFG أرباحاً نصف سنوية بنحو 64.8 مليون درهم (6.4 ملايين دولار)، بزيادة 281% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. يُتوقع أن ينهي العام الجاري بأرباح تناهز 163 مليون درهم بنمو 272% على أساس سنوي، على أن ترتفع إلى 365 مليون درهم عام 2027.
وتأسس المصرف عام 1992 كبنك أعمال من قبل عادل الدويري، وأمين العلمي، وفي 2015 تحول إلى بنك تجاري شامل، ويستهدف العملاء من الطبقة المتوسطة والغنية بشكل أساسي، إضافة إلى تمويل الشركات.
ومنذ 2018 وإلى نهاية العام الجاري شهدت بورصة المملكة 7 إدراجات، جمعت 3.9 مليارات درهم، وتسعى البلاد لرفع عدد الشركات المدرجة من 77 شركة حالياً إلى أكثر من 300 بحلول 2035، وتعول على تحقيق ذلك، من خلال تحفيز الشركات العائلية والصغيرة، والمتوسطة على طرح حصص للاكتتاب العام.
مساهم عبد الرحيم
عادي جدا
البنك حدد 1000 سهم كحد أقصى لكل شخص مساهم. فكل شخص غني مول و أتى بعدد من الطلبة و الدين بدون عمل. مما يجعل هذا الغني ادا أتى بعشرين شخص فقد استفاد ب 20000 سهم... طريقة لالتلاعب و هذا لا يخفى على احد