هذا ما قاله أكرم الروماني بعد الفوز الكبير للماص أمام الوداد

موكوينا يبرر الهزيمة القاسية أمام المغرب الفاسي

حزب الأصالة والمعاصرة ينظم لقاءً تواصلياً بوجدة

لحظة مغادرة آيت منا وسط سخط جماهير الوداد

ملتقى علمي بمراكش يتناول دور القاضي في تحقيق الكفاءة القضائية

منظمة النساء الاتحاديات تسلط الضوء على مقترحات قانون الأسرة ورحاب تعلق "طلاق ليلة تدبيره عام"

بن إبراهيم لـ"أخبارنا": وضعية الماء بالمغرب مقلقة وحرجة.. وشروط اللجوء إلى الاستمطار غير قائمة

بن إبراهيم لـ"أخبارنا": وضعية الماء بالمغرب مقلقة وحرجة.. وشروط اللجوء إلى الاستمطار غير قائمة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
ما تزال الوضعية المائية في المملكة تدق ناقوس الخطر، وتنذر بسن إجراءات تقشفية مشددة للحفاظ على الماء وترشيد استهلاكه، في ظل توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة.
عبد السلام بن إبراهيم، الكاتب العام لجمعية الماء والطاقة للجميع، أوضح أن "حالة المياه في المغرب مقلقة بالفعل وفي وضعية حرجة"، مشيرا إلى أن "هذا الملف أولوية الأوليات لدى الحكومة للعثور على حلول فعالة وناجعة له".
واقترح بن إبراهيم، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، "ترشيد استعمال المياه كل من موقعه"، داعيا لـ"الإسراع إلى تنزيل عدد من الأوراش، منها تحلية مياه البحر، فضلا عن معالجة المياه العادمة، علاوة على مواصلة بناء السدود في انتظار الغيث".
"صحيح أن الأمطار ليست بيدنا؛ بيد أن حسن استعمال المياه من مسؤوليتنا"، يقول الكاتب العام لجمعية الماء والطاقة للجميع قبل أن يضيف أن "قطع الماء في ساعات معينة أمسى ضرورة، عدا انقطاعها في أوقات الذروة التي يكون فيها الإقبال على هذه المادة الحيوية كبيرا".
وفي هذا الصدد؛ اقترح المصدر نفسه "قطع الماء ما بين الساعة الثالثة إلى حدود الخامسة مساء، حتى لا تعرقل هذه الخطوة غير المرغوب فيها حاجيات الساكنة وأولوياتها داخل المنازل"، داعيا إلى "تنظيم حملات توعية واسعة في كل من الإعلام والمساجد (خطبة الجمعة على سبيل المثال)، من أجل تحسيس المغاربة بأهمية الحفاظ على الماء وحسن استعماله في ظل ما تعرفه بلادنا من جفاف".
وعن أسباب عدم لجوء المغرب إلى الاستمطار الاصطناعي؛ أفاد بن إبراهيم أن "الاستمطار مكلف. كما أنه يتطلب توفر شروط ذلك؛ من قبيل وجود بعض الغيوم"، مشددا على أن "صفاء السماء خلال الأيام الأخيرة يحول دون ذلك. وكلما كانت الشروط قائمة، فيمكن حينها اللجوء إلى الاستمطار".
تجدر الإشارة إلى أن وزير التجهيز والماء نزار بركة ما فتئ يدق ناقوس الخطر بخصوص وضعية الماء في المغرب، ما يؤكد، في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، أن الحكومة ستلجأ إلى تزويد الساكنة بالمياه بشكل دوري.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

متابع مغربي

المطر

لماذا الاستمطار مكلف ؟؟ فالسماء غائمة في جل مناطق المغرب والطائرات موجودة.فلمادا لا نلتجىء للاستمطار ؟؟ ام لمادا هدر الاموال في بناء السدود علما ان قلة التساقطات لن تملا السدود سواء الموجودة او التي تنوي الحكومة بناءها ويمكن لتلك الاموال المرصودة لبناء السدود تحويلها للاسراع في تحلية مياه البحر. اما الاكتفاء بترشيد الماء لن يجلب الماء مستقبلا فمهما اقتصدت في استهلاك الماء فسوف ينضب ان لم يكن هناك بديل لايجاده كتحلية مياه البحر والاستمطار ودراسة إمكانية اقامة قنوات ماءية بين المغرب والبرتغال او اسبانيا او فرنسا.

2024/01/03 - 10:09
2

تم

تم

التبدير واللامبالاة والعشواءية في التدبير

2024/01/03 - 10:26
3

عبد الله محمد

واد تانسيفت

لكن في منطقة الحوز التي تعاني من الجفاف ونضوب الآبار يوجد واد تانسيفت .وهذا الواد عليه تقريبا اكثر من 15اودية تصب فيه . ( روافد ) . وواد تنسيفت داءما تكون فيه حمولة مهمة من الماء وخاصة في في بداية فصل الصيف التي تعرف أمطار رعدية مهمة في جبال الاطلس الكبير . وهذه الامطار تذهب هباءا منثورا وتصب في المحيط الأطلسي . ويبقى السؤال : لماذا لا يثم بناء حاجز على واد تانسيفت قرب مدينة اسفي عند مصب الواد . هذا الحاجز سيجمع المياه في الواد وستنعش الآبار الجوفية من جديد وستحيى الفلاحة من جديد في منطقة الحوز .

2024/01/03 - 11:44
4

عبد الله محمد

واد تانسيفت

والله العظيم امطار الخير التي تصب في جبال الاطلس الكبير تذهب الى البحر وكنت اقترحت هذه الفكرة منذ سنوات طويلة على احد رؤساء جماعة الأوداية نواحي مدينة مراكش على طريق اكادير وبالفعل قامت الجماعة وشيدت حاجزا بالتراب على علو تقريبا مترين على واد نفيس ولما ثم اطلاق الماء من سد لالة تاكركوست اجتمع الماء في واد النفيس مدة تقريبا أربعة أشهر وعادت الفلاحة الى المنطقة من جديد ووجد اطفال الفقراء في ملجءا للسباحة

2024/01/03 - 11:52
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات