أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
فندت شركة "إكس لينكس" البريطانية خبر إلغاء كابلات الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي جاء بوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، والتي أوردت بأن الخط المذكور سيربط بين المملكة المغربية وألمانيا.
وقالت الشركة في بيان تكذيبي إنها "تأسست من أجل تعزيز تطوير مشاريع الطاقة على المدى الطويل، مع مشروع الطاقة المغربي البريطاني كهدف أساسي". مؤكدة "التزامها التام بتسليم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، وهو يثبته تعيينها مؤخرًا لجيمس همفري في منصب الرئيس التنفيذي للشركة والذي جاء خصيصا لقيادة هذا المشروع".
وأضافت الشركة بأنه وفي حين "أن أعمالها تركز بنسبة 100% على سوق المملكة المتحدة، فإنها تقوم بتقييم جدوى الروابط مع الأسواق الأخرى بما في ذلك ألمانيا، غير أن هذا الأمر لا يعني إلغاء الهدف الرئيسي الذي تأسست من أجله الشركة".
وشددت "إكس لينكس" على أنها تعتبر مشروع الربط الطاقي بين المغرب والمملكة المتحدة بمثابة نموذج لمزيد من الروابط التي تدعم التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، وذلك في سياق استكشاف جدوى الأسواق الأخرى".
وجاء هذا البيان التكذيبي بعدما نشرت وكالة "بلومبرغ" خبر تهديد شركة "إكس لينكس" المسؤولة عن ربط مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب بمنازل في بريطانيا بإرسال الكهرباء إلى ألمانيا بدلاً من بريطانيا؛ معتمدة على وثائق التخطيط المنشورة بموقع الشركة المسؤولة عن المشروع والتي قالت إنها طرحت ألمانيا كوجهة أخرى للكابل البحري المقترح.
وتخطط شركة "إكس لينكس" لبناء مزرعة شاسعة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب مجهزة بالبطاريات، حيث يتوقع أن يوفر المشروع طاقة كافية لسبعة ملايين منزل بريطاني.
ومن المقرر أن تُرسَل الطاقة المستخرجة منها عبر كابلات بحرية بطول 3800 كيلومتر على طول الساحل الغربي لشبه الجزيرة الإيبيرية وفرنسا قبل أن تعبر بحر المانش وتصل إلى مقاطعة ديفون بإنجلترا.