الرئيسية | اقتصاد | شركة للنقل عبر التطبيقات تفاوض الحكومة لتقنين تواجدها .. فهل ينتهي الصراع مع سائقي "الطاكسيات"؟

شركة للنقل عبر التطبيقات تفاوض الحكومة لتقنين تواجدها .. فهل ينتهي الصراع مع سائقي "الطاكسيات"؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
شركة للنقل عبر التطبيقات تفاوض الحكومة لتقنين تواجدها .. فهل ينتهي الصراع مع سائقي "الطاكسيات"؟
 

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

أعلنت شركة "إن درايف"، صاحبة تطبيق طلب السيارات وسيارات الأجرة في جميع أنحاء العالم، خلال مشاركتها في معرض "جيتكس" عن إطلاقها لمبادرة تهدف لتعزيز الشراكات والتعاون مع المؤسسات الحكومية لتقنين تواجدها، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية الرامية لتقوية حضورها في المغرب وشمال إفريقيا.

وفي السياق ذاته؛ أكدت الشركة أنها قامت بمناقشات موسعة مع الجهات المعنية بما في ذلك الشركاء المحتملين والمؤسسات الحكومية، بغرض إحداث اتساق بين أهداف الأعمال التجارية للشركة والأولويات الإقليمية، مشيرة إلى أن هذه المناقشات عرفت حضور فريقها المتكون من مارك لوغران، رئيس المجموعة، وإيليا غوساكوف، مدير منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومكسيم أوسيبوف، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيرجي بالاندويك، مدير التسويق، وحمزة مضراني، مدير منطقة المغرب العربي.

وأشار فريق "إن درايف" خلال مشاركته في معرض "جيتكس"، إلى أهمية العمل بشكل وثيق مع المؤسسات الحكومية، مؤكدا أن الشركة بدأت فعلا مباحثات مع السلطات المعنية لإعداد قوانين تنظيمية تراعي مصلحة جميع الأطراف المعنية، وذلك بهدف ضمان الالتزام مع تعزيز النمو والابتكار في القطاع التي تشتغل فيه.

وقال حمزة مضراني، مدير تطوير الأعمال في منطقة المغرب العربي، "تعتز "إن درايف" بالنمو الكبير الذي حققته في المغرب، حيث تجاوزت حصتها السوقية 50%، وبصفتنا التطبيق الأكثر تنزيلاً في المملكة، نجحنا في تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الرحلات خلال شهر أبريل 2024".

وأضاف المتحدث؛ "بفضل شبكتنا الواسعة من المدن وحضورنا القوي في السوق، نواصل نهج التجديد والابتكار، لا سيما من خلال تقديم نموذج "موطو". وبفضل تفاني فريق العمل وبناء علاقات عامة جيدة، استطعنا الحفاظ على صدارة القطاع وتقديم خدمة استثنائية ذات قيمة مضافة لمستخدمينا“.

يذكر أن وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، كان قد أكد نهاية مارس الماضي، في معرض جوابه عن سؤال حول " تقنين النقل عبر التطبيقات "، خلال لقاء صحفي عقب مجلس الحكومة، إن  تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية لا يمكننا القيام به إلا إذا كان جميع المتدخلين في النقل الجماعي من سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والحافلات مستعدين لدخول هذا النوع من النقل إلى السوق.

وأضاف أن منظومة النقل بالمغرب  تتميز بخصوصياتها، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة في نقل القسط الأكبر من الركاب في مجال النقل الجماعي، مقارنة بدول أخرى التي تتوفر على وسائل نقل بديلة ومتعددة.

كما أشار عبد الجليل إلى أن الوزارة تعمل على إطلاق دراسة تتعلق بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى ربوع المملكة لتأهيل قطاع النقل العمومي، مبرزا أنه من بين القضايا التي ستعالجها هذه الدراسة كيفية التعامل مع الطرق الجديدة في النقل، لاسيما داخل المدار الحضري.

يشار إلى أن غياب الإطار القانون لاشتغال هذا النوع من النقل، يولد نوعا من التوتر بين ممتهنيه والسائقين المهنيين، يتطور أحيانا إلى مواجهات واعتداءات جسدية، كالتي شهدتها مدينة الدار البيضاء في الأسبوع الأول من شهر مارس، بعدما انتشر مقطع فيديو يوثق لمحاصرة أحد ممتهني النقل بالتطبيقات الذكية دون رخصة من قبل سائقي سيارات أجرة، حيث عمد أحدهم إلى إلحاق خسائر مادية بالواقي الزجاجي لسيارة هذا الأخير.

مجموع المشاهدات: 10481 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | مغربي غيور
التطبيق ات لا محالة
هذا عصر العلم والابتكارات والتكنولوجيا الحديثة التي تخدم كل القطاعات من الفلاحة الى الصناعة مروراً بالخدمات العامة المختلفة ومنها النقل الذي تطور عالمياً بل صرنا نسمع عن قرب إطلاق خدمة التاكسي الطائر جوا في السعودية والإمارات والسيدالوزير في المغرب يقول حتى يكون اصحاب التاكسيات والحافلات متقبلين لدخول منافسهم اي النقل البلد الوحيد عالميا الذي يشتغل بنضام الخمسينات اي الريع الذي يكرس الطبقية والامساواة بين المغاربة إذا كان هناك محتاجين او ذويالاحتياجات الخاصة يجب اعطائهم دعم مباشر
مقبول مرفوض
0
2024/06/05 - 09:13
2 | Abdelmalek
لا لا
هذا التطبيق يصلح فى الدول التي ليست لها ماذونية كالتي في بلدنا ،هذه تطبيقات موجودة في امريكا ،لكن المتضرر الأكبر منها اصحاب سيارة الأجرة . المشكل هو ان كيف لشخص لديه سيارة خاصة ينافس شخص اخر لديه عدات التزامات (تامين السيارة الأجرة ليس كان السيارة الخاصة المراقبة التقنية السيارة المأذونية..... كيف نسمح للسيارات الخاصة تنافس السيارات الأجرة بصنفيها دون مراعاة أدنى الشروط والالتزامات .... لذا على الحكومة المغربية ان تتخذ قرارا حكيما و صائبا يراعي مصلحة الشعب.
مقبول مرفوض
-1
2024/06/07 - 08:57
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة