أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
في ظل الجدل الذي رافق هبوط أسعار النفط الخام في اليومين الأخيرين إلى أدنى مستوياتها منذ يناير الماضي، وذلك ارتباطًا بالوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة من جهة وأيضًا بالبيانات الاقتصادية الصينية من جهة ثانية. انخفاض أنعش آمال المغاربة في رؤية انعكاساته بمحطات التوزيع الوطنية، خصوصًا بعد الحديث عن تراجعات طفيفة بدءًا من نهاية هذا الأسبوع، بحوالي 0.30 درهم للتر الواحد، على أن يتبعها تخفيض آخر منتصف الشهر بنفس المقدار تقريبًا.
جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، وفي تصريح لأخبارنا المغربية، علق من خلاله على وضع سوق المحروقات المغربية بالقول: "مع بداية غشت الجاري سجلنا جميعًا انخفاضات طفيفة في أسعار المحروقات تراوحت بين 25 سنتيمًا بالنسبة للبنزين الممتاز و30 سنتيمًا للديزل للتر الواحد طبعًا، مع تسجيل تباينات طفيفة ارتباطًا بالألوان التجارية والبعد أو القرب من مراكز التخزين... وكما كنا نؤكد دائمًا في الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب فلا دخل لأرباب ومسيري المحطات في عملية تحديد الأسعار والتي تتم انطلاقًا من شركات التوزيع المعروفة، بل إن المحطاتيات والمحطاتيين هم أول المتضررين من عمليات ارتفاع أسعار هذه المواد الحيوية..".
قبل أن يضيف زريكم: "كنا دائمًا نترافع في لقاءاتنا الرسمية مع الجهات الوزارية الوصية، مجلس المنافسة وكذا الفرق البرلمانية بمجلسي البرلمان ونقدم كجامعة وطنية مقترحات حول سبل تحمينا وتحمي المستهلك باعتبارنا الحلقة الأضعف في دائرة التوزيع."
salim
ونعم ال
حين تقوم الدولة الزيادة في ثمن البنزين والكازوال تكون بقيمة الدرهم وازيد اما حين يتراجع الثمن فيكون بالسنتيمات يا للأسف هذا هو حال انعدام المنافسة والضحك على الذقون.