وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

خبير يحذر: الغازوال قد يتجاوز 15 درهمًا للتر الواحد بالمغرب!

خبير يحذر: الغازوال قد يتجاوز 15 درهمًا للتر الواحد بالمغرب!

أخبارنا المغربية - محمد اسليم

بعد أسبوع واحد فقط من ضرب إيران لإسرائيل، ارتفعت أسعار برميل النفط بأكثر من 10 دولارات أمريكية وبمعدل يفوق دولارًا واحدًا في اليوم الواحد، مما ينذر - حسب الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز - بارتفاع أسعار المواد النفطية، ومنها المحروقات، وأساسًا الغازوال، الذي يستهلك منه المغرب أكثر من 6 مليون طن سنويًا.

الحسين وفي تصريح له توصلت أخبارنا بنسخة منه، أكد أنه في حال استمرار منحى التصاعد بسبب اشتعال الحرب في الشرق الأوسط وركوب إسرائيل وأمريكا لموجة التصعيد، فمن الممكن أن تعرف بعض الدول غير المنتجة للبترول أزمات واضطرابات في التزويد، ناهيكم عن الارتفاع في الأسعار، والتي قد تفوق مستوى الأسعار في بداية الحرب الروسية الأوكرانية في مطلع 2022.

اليماني أضاف: "ورغم المحاولات الأمريكية ومن يدور في فلكها في الرفع من إنتاج النفط الخام بغية تغليب العرض على الطلب وتهدئة روع البرميل، من أجل تأزيم الروس في تمويل الحرب ضد أوكرانيا من جهة، ومن أجل المحافظة على ثمن البنزين المناسب للمستهلك الأمريكي وتفادي تأثيرات ذلك على الانتخابات الأمريكية القادمة في نونبر من جهة ثانية، فإن اشتعال الحرب وتوسع رقعتها، ستدفع لا محالة في تحليق أسعار المحروقات، ويمكن للتر الغازوال بالمغرب أن يتجاوز 15 درهمًا وربما أكثر".

المسؤول النقابي اعتبر أن ما يعرفه العالم اليوم من الجنوح للقوة في العلاقات الدولية والتنكر لقيم السلم والسلام، ومن اضطرابات وحروب، يتطلب التعاطي الإيجابي والجدي من القائمين على شؤون البلاد، والعمل على الرفع من الاحتياطات الوطنية من الطاقات البترولية والرجوع لتكرير البترول. وأما الاستمرار بـ"العلالي" في ضرب القانون المتعلق بتوفير الاحتياطات القانونية، والاكتفاء ببناء الصهاريج الفارغة وتشييد محطات التوزيع بأكثر من 80% في العالم القروي، كما تزعم وزيرة الانتقال الطاقي، فلن يفيد في الأمر شيئًا ولن يقي المغرب من شظايا الحروب التي تعرفها بلدان منابع البترول والغاز وفي المضايق والمعابر التي تمر منها أغلب تجارات الطاقة العالمية، يؤكد الحسين اليماني.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

عمر

البيضاء

إنه خبر يمهد المواطن لتقبل المواطن ما يسفر عنه من زيادات في المحروقات يستفيد لوبي المحروقات على حساب المواطن المغلوب على أمره.

2024/10/08 - 03:14
2

احمد

تخيبير

قل لي اسي الخبير لمن تمهد الطريق. يجب عليك ان تتخيبر في اشياء أخرى وأعمال أخرى. ليس على الشعب المقهور الصبور .وهل انت مأجور

2024/10/08 - 04:56
3

said

تمهيدا من المافيا

سبحان الله مافيات العالم تشبع لكن مافيات المغرب لاتعرف القناعة.! وهذا مانراه منذ مدة وصهاينة محطات البترول ينهبون في جيوب المستضعفين دون حساب أو مراقبة من ذوي الحكومة الذين يحكمون فقط ملئ جيوبهم بالمناسبة عليهم لعنة الله إلى يوم الدين.وهاهم يمهدون الطريق لأكبر سرقة في التاريخ

2024/10/08 - 05:37
4

حسن

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لوبي المشتقات النفطية هو المستفيد من إرتفاع أسعار برميل البترول الذي يتأثر بالسياسة العالمية وبالقرارات التي تتخذها الدول المنتجة ألم يحن الوقت لنشغل مصفاتنا بالمحمدية لتكرير البترول الخام حتى نتمكن من التحكم في ثمن الكازول والبنزين أم أن أصحاب المصالح الشخصية لهم رأي آخر لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لك الله يا بلدي حسابهم عند الله عسير يوم لقائه..

2024/10/08 - 10:49
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات