أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
أعلنت شركة الطيران منخفضة التكلفة "ريانير" أنه لن يُسمح للمسافرين المتوجهين من المغرب، تركيا، وألبانيا باستخدام بطاقات الصعود الرقمية في مطارات هذه البلدان.
وأفادت الشركة عبر موقعها الإلكتروني: "إذا كنت مسافراً من مطار مغربي، فلن تُقبل البطاقة الرقمية للصعود إلى الطائرة، ويجب أن تحمل معك نسخة ورقية وتقديمها عند مكتب التسجيل في المطار."
ورغم هذا القرار، كشف الرئيس التنفيذي لشركة "ريانير"، مايكل أوليري، أن الشركة تخطط لإلغاء البطاقات الورقية بشكل تدريجي بحلول شهر ماي المقبل، حيث أوضح أن الهدف هو تحويل العملية برمتها إلى تطبيق الهاتف المحمول، مما يُسهل على المسافرين ويُلغي تماماً استخدام الأوراق. وأضاف: "نحو 60% من المسافرين يستخدمون بالفعل البطاقات الرقمية."
وقال أوليري إن هذه الخطوة ستُسهم في جعل تجربة السفر "أكثر سلاسة وسهولة"، مشيراً إلى أن إلغاء المكاتب الخاصة بالتسجيل في المطارات سيلغي أيضاً رسوم التسجيل البالغة 680 درهما مغربيا، والتي تُدفع حالياً في المطارات، وبهذا، فإن المسافرين لن يضطروا لدفع أي رسوم للحصول على بطاقة الصعود في المطارات.
إلى جانب هذه القرارات الجديدة، رفعت "ريانير" أيضاً رسوم الأمتعة الأسبوع الماضي، ففي السابق، كان المسافرون الذين يختارون ترقيات الأولوية في المطار يدفعون 470 درهما مغربيا مقابل حقيبة بوزن 10 كجم وحقيبة يد، إلا أن الرسوم الجديدة قد تصل إلى 740 درهما مغربيا إذا تمت إضافة هذه الأمتعة بعد حجز الرحلة أو في المطار.
هذه الإجراءات تعكس توجه "ريانير" نحو رقمنة عمليات السفر، مع استمرار بعض القيود في مطارات دول معينة، وعلى رأسها المغرب، التي لا تزال تلزم المسافرين باستخدام البطاقات الورقية.
عبدو
نهاية قبل الاوان
يجب ان يكون قراركم اختياري بالنسبة للمسافرين اما ان يختاروا التسجيل الالكتروني والحصول على بطاقة الاركاب الكترونيا او الدهاب الى مكاتب التسجيل بالمطارات، تريدون النقص من اليد العاملة والمسافر يصبح عامل عندكم بطريقة غير مباشرة،يجب تشجيع المسافر للتسجيل الكترونيا ان يتم تخفيض ثمن التدكرة وهكدا تقدمون اجرا عن العمل الدي سيقوم به المسافر .