أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
نظم حزب التقدم والاشتراكية، عشية أمس الجمعة بمقره المركزي بالرباط، لقاء دراسيا، خصص لمناقشة مشروع قانون إدماج "الكنوبس" مع صندوق الضمان الاجتماعي، بين تكريس المساواة وضرورة الحفاظ على المكتسبات.
هذا اللقاء الذي أطره "حسن فكاك"، عضو المكتب السياسي لحزب "الكتاب"، عرف مشاركة كل من البروفيسور "الحسين الوردي"، وزير الصحة سابقا، إلى جانب كل من الأستاذ "ميلود معصيد"، عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، و "سعيد الطاوجني"، المستشار والخبير في تدبير الصحة والحماية الاجتماعية.
وبحسب المتدخلين، فقد جاء تنظيم هذا اللقاء، من طرح مختلف الإشكالات الكبرى التي تواجه هذا المشروع، ومدى تأثيرها على المؤمنين، سيما في ظل الغموض الكبير الذي يكتنف تدبير هذا الملف الصعب الذي حاولت الحكومة تمريره دون الرجوع إلى القواعد، وهنا الحديث عن التعاضديات التي أبدت ممانعة شرسة، وطالبت بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار، من أجل إبراز مشروع متكامل ومتوازن، يستجيب لكل مطالب المعنيين به.
يشار إلى أن الحكومة كانت قد قررت خلال اجتماعها الأسبوعي المنعقد يوم 19 شتنبر الأخير، تأجيل المصادقة على مشروع قانون رقم 54.23 المتعلق بتغيير وتتميم القانون رقم 65.00 الخاص بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، والذي كان يهدف إلى دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي "CNOPS" مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "CNSS".
وجاء هذا القرار استجابة للمطالب الواسعة التي دعت إلى ضرورة تعميق النقاش والتشاور حول هذا المشروع الذي أثار جدلاً واسعًا بين الأوساط العمالية والنقابية، بسبب المخاوف الكبيرة حول كيفية تنفيذ هذه العملية بطريقة تحقق العدالة والمساواة بين جميع الفئات وتضمن مكتسبات الشغيلة في القطاعين العام والخاص.
كفى مغالطات
كفى
مشروع سيسحب البساط من تحت التعاضديات .. لااعرف لماذا تتبع تعاضدية التعليم نقابة ...