أخبارنا المغربية - محمد أسليم
كشفت الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومُصدري الفواكه والخضروات أن ربع الصادرات التي تصل إلى إسبانيا تأتي من جارتها الجنوبية، المغرب، متفوقًا بذلك على جميع دول العالم بما في ذلك بلدان الاتحاد الأوروبي. هذا التفوق قد يؤدي إلى أزمة كبيرة لمدريد في حال تطبيقها لقرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص إلغاء الاتفاقيات الفلاحية التي تشمل الأقاليم الصحراوية المغربية..
وأوضحت الفيدرالية، بناءً على أرقام إدارة الجمارك الإسبانية، أن إسبانيا تستورد 24 في المائة من احتياجات أسواقها من المنتجات الغذائية الفلاحية من شريكها الجنوبي، المغرب.
وأشارت إلى أنه ما بين يناير ويوليوز 2024، تم رفع الصادرات المغربية بنسبة 10 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023، وأصبحت قيمتها الآن أكثر من ضعف قيمة صادرات دولة بيرو، البلد الثاني في القائمة، حيث بلغت حاليًا 698 مليون يورو، وهو ما يعادل أكثر من ثلثي قيمة الصادرات الأوروبية إلى إسبانيا مجتمعة.
وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، على "أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لكلا الطرفين، وأيضًا بالنسبة لإسبانيا". كما نوّه بـ"الفوائد التي جلبتها هذه الشراكة للقطاعين الفلاحي والسمكي"، مضيفًا أن الشراكة المغربية الأوروبية أفادت أيضًا المجال التجاري، "حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين 22 مليار يورو، وهو حجم لا يتجاوزه سوى حجم التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة".
مجرد ملاحظ
شاط الخير
وصول حجم الصادرات الفلاحية إلى هدا الحد يفترض ان تكون حاجيات السوق الداخلي ملباة باثمنة معقولة على قدر القدرة الشرائية للمواطن و ليس على حسابه. ماشي السوق الاسبانية تستافد من خيرنا و المصدرين يحققوا أرباح كبيرة من التصدير و الخزينة تستافد من العملة الصعبة و المواطن يكتوي بلهيب أسعار فلكية و يجيو فالاخير يبرروا هاد الأسعار بالجفاف و العرض و الطلب و الترهات