أخبارنا المغربية
مع تزايد الضغوط الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم في المغرب، يلجأ العديد من المواطنين إلى شراء الذهب كملاذ آمن للحفاظ على قيمة أموالهم في مواجهة تقلبات العملة. فالذهب يعتبر أحد الأصول الملموسة التي تحافظ على قيمتها على المدى الطويل، ويشهد إقبالاً كبيراً في الأسواق المغربية، سواء بغرض الاستثمار أو الزينة، خاصة مع تزايد الاهتمام من قبل النساء المغربيات اللاتي يعتبرنه صمام أمان يمكن الاعتماد عليه في الظروف المالية الصعبة.
وفي هذا السياق، أكد المحلل الاقتصادي عمر الكتاني أن الإقبال على الذهب يرتبط بشكل مباشر بالتضخم ومتانة الدرهم المغربي، موضحًا أنه إذا استمرت معدلات التضخم في الارتفاع، فقد تتأثر العملة الوطنية سلبًا، ما سيؤدي إلى انخفاض قيمتها مقابل العملات الأجنبية، لا سيما الدولار.
وأضاف الكتاني، في تصريح لأسبوعية "المشعل"، أن هذه الظروف قد تدفع إلى ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية، ومن المحتمل أن يوصي صندوق النقد الدولي بتخفيض قيمة الدرهم، ما سيجعل الذهب خيارًا استثماريًا أكثر أمانًا للمواطنين.
وبالنظر إلى أسعار الذهب الحالية في المغرب، فإن سعر الأوقية يبلغ حوالي 26982.28 درهم، بينما يصل سعر الكيلو إلى 867506.50 درهم، وسعر نصف الكيلو إلى 433753.03 درهم. وتعد هذه الأسعار دليلاً على الطلب المتزايد على الذهب، لا سيما وأن البعض يعتبره ملاذًا استثماريًا يحميهم من تآكل القيمة الشرائية للعملة الوطنية.
ولا يقتصر الاهتمام بشراء الذهب على الاستثمار فقط، بل يمتد إلى استغلاله في المناسبات الاجتماعية والحفلات، حيث يعتبر اقتناء المجوهرات الذهبية جزءاً من ثقافة المجتمع المغربي، ويزداد هذا الاهتمام بارتفاع أسعاره، ما يضمن لأصحابه عائداً مالياً مربحاً عند الحاجة.
Hicham ben taieb
بصراحة
شخصيا كتجيني غريبة مغاربة باقي عندهم شي فلوس موفرين!!!! غريبة !!! احنا بعدا كلينا فلوسنا من زمااان! قبل كورونا كنا كنوفرو شي بركة كل شهر نخبيوهم لدواير الزمن لكن من كورونا لهنا كنجيبو التعادل بالكشايف!!! مللي كنسمع المغاربة كيشريو الذهب فهذ الغلاء و يخبيو فلوسهم كنستغرب!