كبير: نظام الكابرانات جعل الجزائر معزولة والاعتراف البريطاني بصحراء المغرب اقترب

منيب تفجر معطيات مثيرة.. الحكومة خفضت رسوم استيراد العسل من 40 إلى 2 بالمائة باش يستفد واحد من الحزب

"أبرشان" يعوض "الشرقاوي" على رأس مقاطعة "طنجة المدينة"

زينب السيمو.. حرام أن عمال النظافة والسيكيرتي كيخدمو حتال 16 ساعة يوميا ولي هدر كيجريو عليه

تصريح سعيد الليث المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير بخصوص اجتماع التوجيه الاستراتيجي

نبيلة منيب تثور في وجه الحكومة بسبب قانون الإضراب.. باغيين يرجعو المغاربة سعايا وحتى واحد ما يهدر

مصير "لا سامير" بعد التحكيم الدولي: هل ستستحوذ عليها الدولة المغربية وتعيدها للعمل؟

مصير "لا سامير" بعد التحكيم الدولي: هل ستستحوذ عليها الدولة المغربية وتعيدها للعمل؟

أخبارنا المغربية- هدى جميعي

نفى الحسين اليماني، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للبترول والغاز، الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عودة الحياة إلى شركة "سامير"، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتصنف ضمن "الاتجار الفيسبوكي"، مشددا على أن أي إعلان رسمي بشأن مستقبل الشركة هو من اختصاص السلطات المغربية.  

وأشار اليماني إلى أن شركة "سامير" معروضة للبيع القضائي بهدف ضمان استمرار نشاطها الاقتصادي، والحفاظ على مناصب الشغل، إضافة إلى تسوية ديونها المتراكمة، وأوضح أن الدولة المغربية تملك أكثر من 80% من ديون الشركة، ما يعني أنها ستستفيد بنفس النسبة من ثمن بيع أصولها.  

واقترح القيادي النقابي حلاً عملياً يتمثل في تقدم الدولة عبر شركة عمومية تُنشأ خصيصاً لهذا الغرض، لشراء أصول "سامير" من المحكمة التجارية بالدار البيضاء. وبهذا، يمكن اعتماد مبدأ المقاصة بين ديون الدولة وثمن البيع، لتصبح الشركة مملوكة للدولة بنسبة 80%، فيما يمكن لشريك من القطاع الخاص، وطني أو دولي، أن يساهم ببقية النسبة.  

وفقاً للتقديرات، يبلغ الثمن الافتتاحي المحدد من المحكمة لأصول "سامير" 21 مليار درهم، مما يعني أن الدولة ستستعيد حوالي 16 مليار درهم من ديونها، فيما يغطي الشريك المتبقي 5 مليارات درهم. وأكد اليماني أن تخصيص ميزانية قدرها 2.5 مليار درهم لصيانة وتجهيز الشركة، سيُمكنها من العودة للإنتاج وتحقيق العديد من المكاسب الوطنية.  

المزايا المتوقعة من إعادة تشغيل سامير:

1. تغطية 67% من الحاجيات البترولية للمغرب: عبر إنتاج مشتقات نفطية محلية.  

2. ضمان مخزون استراتيجي يصل إلى 71 يومًا من الاستهلاك الوطني.

3. خفض تكلفة الواردات الطاقية بأكثر من 30 مليار درهم سنويًا.

4. خلق حوالي 4500 منصب شغل مباشر وغير مباشر. 

5. تحقيق ربح صافي لا يقل عن مليار درهم سنويًا. 

6. تنشيط المنافسة في سوق المحروقات وضغط أسعارها.

وأوضح اليماني أن إحياء "سامير" سيساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقلالية الطاقية للمغرب، وتعزيز الأمن الطاقي في ظل التقلبات الدولية، ما يجعل هذه الخطوة ذات أهمية استراتيجية على الصعيد الوطني.  


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

عبدالواحد

حق المواطن

السلام عليكم حق المواطن في تأمين امنه الطاقي كي لا يعتمد علي محروقات دول اخرى و يكون التمن ارخص و وتعم الفائدة

2024/11/15 - 04:26
2

فضالة

لاسمير تستغيت الكل يسمع انينها الا اخنوش

المغاربة جميعهم مع عودة الروح للاسمير ولو بالاكتتاب الجماعي الا اخنوش يعرقل ويعرقل ويعرقل ليضمن نجاح افريقياويراكم الملايير ولو على حساب مصلحة شعب بكامله

2024/11/15 - 04:31
3

ابراهيم

يجب تشغيل شركة التكرير الوحيدة بالبلاد

كانت الحكومة تتحجج بنهاية مشكل التحكيم الدولي والان انتهى التحكيم نرجو حل مشكل شركة سامير لضمان خفض ثمن الغازوال والامن الطاقي

2024/11/15 - 08:31
4

Mohammed

لا سمير والمكافأة الكبرى

صفقة لا سمير لا يمكن أن يتركها لوبيات الفساد تمر دون الإستفادة منها .فقد تعيد الدولة تأهيلها ثم تمر لخصخصتها.وهناك من ينتظر هذه الكعكة بفارغ الصبر

2024/11/17 - 04:38
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات