التساقطات الثلجية تزين قمم جبال الريف

منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

خطوة حاسمة نحو تنفيذ مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

خطوة حاسمة نحو تنفيذ مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي

عاد الحديث مجددًا عن مشروع النفق البحري الذي يربط المغرب بإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، باعتباره خطوة تاريخية تسعى إلى تحقيق تواصل مباشر بين أوروبا وإفريقيا.

ورغم الجمود الذي عرفه هذا المشروع خلال السنوات الماضية، فإن تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أعاد إحياءه، حيث تم التوقيع مؤخرًا على عقد لاقتناء أجهزة قياس زلزالي بحرية، وهي خطوة حاسمة لاستكمال دراسات الجدوى الجيولوجية.  

بعد توقف دام قرابة عقد من الزمن، سيتم استخدام أجهزة القياس الحديثة التي استأجرتها الشركة المشرفة على المشروع لمدة ستة أشهر مقابل 486 ألف يورو، لإجراء دراسة زلزالية وجيولوجية جديدة في منطقة المضيق. ويهدف هذا البحث، الذي سيتم تنفيذه بواسطة السفينة العلمية "Capitán de Navío Manuel Catalán Morollón"، إلى تحديث المعطيات المتعلقة بالنشاط الزلزالي في المنطقة، حيث أظهرت دراسات سابقة أن المضيق يعرف زلازل تفوق قوتها 4 درجات، وتحدث على أعماق تزيد عن 40 كيلومترا.  

وتشكل الطبيعة الجيولوجية للمضيق تحديًا كبيرًا للمشروع، حيث تتقاطع في المنطقة الصفائح التكتونية الأوروبية والآفريقية، ما يزيد من احتمالية النشاط الزلزالي ويصعّب عمليات البناء.

وستتيح الدراسات الجديدة وفق مصادر إعلامية إسبانية، تقييم مدى تأثير هذه الظروف على إمكانية إنجاز النفق، واقتراح حلول مبتكرة لضمان سلامته.  

إلى جانب التحديات التقنية، تُعد التكلفة المالية الباهظة من أبرز العراقيل، إذ تشير التقديرات إلى أن تكلفة إنجاز النفق قد تتجاوز 26 مليار يورو، ما يجعله واحدًا من أغلى مشاريع البنية التحتية في العالم. وعلى الرغم من أن هذه التكاليف سبق أن أعاقت تقدم المشروع، فإن الآمال معقودة على الإرادة السياسية والمنافع الاقتصادية المرتقبة لتجاوز هذه العقبة.  

إن تحقق المشروع سيمثل إنجازًا هندسيًا غير مسبوق، ورمزًا للتعاون بين القارتين. كما أن النفق قد يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين أوروبا وإفريقيا، وفتح آفاق جديدة للتكامل القاري. ومع ذلك، لا يزال هذا الحلم يتطلب المزيد من الدراسات، والاتفاقيات، والتمويلات قبل أن يصبح واقعًا ملموسًا.  


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

الطيبي اليماني

رقم ٩ بلوك إقامة اهل فاس طريق عين السمن فاس

اعتقد ان جميع الدول يجب ان تساهم في إنجاز هذا المشروع العملاق خصوصا الدول الغنية لان نفعه سيعم الجميع

2024/11/24 - 03:50
2

نبيل

نديرو دارت

نديرو دارت نجمعو الفلوس كل دولة تبني مشروع ديالها .وتكون القرعة كتبدافينا ههه

2024/11/24 - 09:50
3

عبو

نعم للامام

ارى م ن وجهتي المتواضعة انه اذا كانت إرادة سياسية اكبر. الدول العالمية حينها ستتوفر السيولة اللازمة لذلك..فيجب على كافة دول العالم المساهمة في هذا الصرح الكبير..الذي اذا ذهب و نفد سيكون ضربودة لاعداء الوطن

2024/11/24 - 11:10
4

احمد صبابي

ايطاليا

اتمنى أن يخرج هذا المشروع إلى الوجود ولكن التحديات اقوى من ذلك ولكن رغم ذلك فالإنسان قادر على أن ينجح في تحقيق هذا الحلم الذي جاوز عقدين من .الزمن

2024/11/25 - 02:52
5

عمر

الحلم

وما اصعب من حلم اليقضة تحلمون

2024/11/25 - 05:26
6

Ali

الموافقة

الحكومة في المغرب تقدمت بطلب الموافقة لإتمام المشروع من إسرائيل ومازالت إسرائيل لم ترد إذا وافقت إسرائيل سيتنفذ المشروع بتمويل دولي

2024/11/26 - 09:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات