أخبارنا المغربية- هدى جميعي
لا يخفى على أحد أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 يحمل في طياته تأثيرات اقتصادية، سياحية، وتطويرية كبيرة، قد تمكن المملكة ومواطنيها من اختصار مدة زمنية طويلة من التنمية.
الفوائد الاقتصادية
استضافة بطولة بهذا الحجم تفتح المجال أمام تدفق استثمارات هائلة، فإلى جانب تعزيز قطاعات الضيافة والخدمات، ستخلق آلاف مناصب الشغل في البناء والخدمات اللوجستية، ما يعزز الاقتصاد الوطني على المدى القصير والبعيد.
ويتوقع كذلك زيادة الإيرادات عبر السياحة والأنشطة المرتبطة بالبطولة، مما يسهم في دعم خزينة الدولة.
التأثير السياحي
سوف يستفيد المغرب من تدفق كبير للسياح والزوار من جميع أنحاء العالم، ما سيساهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية ستمتد فوائدها لسنوات.
هذه الفعالية ستتيح الفرصة للترويج لجمال وتنوع المغرب الطبيعي والتاريخي، ما يؤدي حتما إلى زيادة عدد الزوار حتى بعد انتهاء البطولة.
تطوير البنية التحتية
لتلبية متطلبات البطولة، سيحتاج المغرب إلى تطوير وتحديث بنيته التحتية، بما في ذلك الملاعب، الفنادق، والمرافق العامة والطرق وخطوط السكك الحديدية.
تلك التحسينات ستخدم المغرب لعقود بعد البطولة، ما يساهم في تحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى الخدمات العامة في مجالات النقل والصحة والاتصالات.
إرث طويل الأمد
من بين الفوائد الأهم، سيساهم التنظيم في رفع مستوى الاحترافية في الرياضة المغربية، وتحفيز الشباب نحو الرياضة، إلى جانب ذلك، ستتاح فرص تعليمية وتدريبية في مجالات متنوعة، من الرياضة إلى السياحة وإدارة الفعاليات.
فوزية
الضحك على الذقون ليس من شيم الرجال
من سيستفيد هم الطبقات اللي موالفة تستافد من زمان من خيرات البلاد من المعادن والفوسفاط والبحر والبر والجو و الصحراء أما الطبقة الكادحة ليس مصنفة داخل برناج الإستفادة. لهذا من فضلكم أيتها الصحافة بقاو تكلموا غير على الناس المعنية بالإستفادة