أوجار: حصيلة الحكومة - الانتصارات الدبلوماسية للمغرب - مراجعة مدونة الاسرة وفق منظور إسلامي

التجمعية زينة شاهيم توضح بخصوص الجدل الذي رافق مراجعة مدونة الأسرة

أخنوش يصف إنجازات حكومته بغير المسبوقة ويعلن عن خطته استعدادا للانتخابات المقبلة

حزب الأحرار يعلن مروره إلى السرعة القصوى في التواصل مع المواطنين استعدادا للاستحقاقات المقبلة

مهني يعبر عن استيائه مع قرار سحب رخص سيارات الأجرة بعد وفاة صاحب المأذونية

حتى الدجاج البلدي لم يسلم من موجة الغلاء

مجلس النواب يكشف عن "صورة قاتمة" لحالة الطرق السيارة في المغرب

مجلس النواب يكشف عن "صورة قاتمة" لحالة الطرق السيارة في المغرب

أخبارنا المغربية - محمد اسليم

كشف تقرير للجنة برلمانية منبثقة عن لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أنجزته عقب مهمتها الاستطلاعية حول الطرق السيارة، أن هذه الأخيرة تعاني من مشاكل كثيرة، أهمها تأخر عملية الصيانة ووجود مقاطع في وضعية متدهورة تهدد مستعمليها.

التقرير الذي تم عرضه الأربعاء الماضي خلال اجتماع للجنة بحضور نزار بركة وزير التجهيز والماء، توقف بإسهاب عند تدهور حالة الطريق السيار بعد النفق في اتجاه مدينة أكادير، وخاصة بين النقطة الكيلومترية 326 إلى 336 ذهاباً وإياباً، وإلى انعدام الإنارة في عدة مقاطع من الطريق السيار، بالإضافة إلى توقف تمديد الشبكة منذ سنة 2015 عند 1772 كيلومتراً.

وحسب التقرير دائماً، فالشركة الوطنية للطرق السيارة "تعاني من مشكل كبير يتجلى في المديونية المرتفعة والمتراكمة نتيجة لعوامل متعددة، تتراوح بين الاستثمارات الكبيرة المطلوبة للبنية التحتية، والتحديات التشغيلية والمالية، وكذلك الظروف الاقتصادية العامة، والمديونية المتراكمة نتيجة للتمويل الخارجي والاقتراض لتنفيذ مختلف المشاريع، حيث بلغت هذه الديون حوالي 40 مليار درهم"، و"هذه الديون تشمل القروض المصرفية والسندات والتمويل من البنوك والمؤسسات المالية الوطنية والدولية"، موضحاً أن "من بين أهم الأسباب التي ساهمت في هذه الوضعية انخفاض حركة المرور التي تأثرت بشكل كبير خلال جائحة "كوفيد 19"، ما أدى إلى انخفاض حاد لإيرادات الشركة بشكل ملحوظ".

أصحاب التقرير شددوا في توصياتهم على ضرورة تعميم المراقبة بالفيديو على طول الشبكة مع كاميرات من الجيل الجديد، وتثليت الطرق السيارة ومحطات الأداء ذات الكثافة العالية، ومراقبة وصيانة شبكة الطرق السيارة والمنشآت الفنية بتقنيات مبتكرة، وكذا إنشاء التشوير، وحواجز التصادم، وبناء السياجات وتشييد ممرات الراجلين، والزيادة في عدد مسارات التوقف الطارئ للشاحنات الثقيلة، مع تطوير أسطول سيارات الإغاثة وزيادة عددها وتعميمها على طول محاور الطريق السيار، والتعجيل بإعلان طلب العروض المتعلق بالإغاثة، والاعتماد على مكاتب دراسة مغربية ربحاً للوقت والمال، وتشجيع الشركات المتوسطة والصغرى ومنحها فرصة في الاشتغال. كما أكد التقرير على ضرورة وضع شرائط خشنة على اليمين واليسار لمكافحة ظاهرة النعاس أثناء السياقة، والاعتماد على أساليب علمية وآليات تكنولوجية متطورة لصيانة أكثر نجاعة، مع الاعتماد على نظام معلوماتي أكثر تطوراً يمكن من معرفة حالة الطرق وتحديد النقط التي تستوجب التدخل في أسرع وقت ممكن، مع ضرورة المراقبة المستمرة والصيانة الدائمة لقارعة الطريق حفاظاً على سلامة السائقين، وزيادة عدد محطات الاستراحة وتقريب المسافة بينها، وتشييد عدد كبير من القناطر الخاصة بالراجلين، وتعميم الإنارة على طول محاور الطريق السيار باستعمال الطاقة الشمسية، وتعميم مشروع الغطاء النباتي على طول المحاور لمحاربة انجراف التربة والمحافظة على الغطاء النباتي. كما أوصى التقرير بزيادة أبراج المراقبة المركزية والإقليمية، والاعتماد على سيارات المساعدة المزودة بأجهزة إرسال المعلومات في الوقت الآني، وتعميم التسييج على طول محاور الطريق السيار لمنع دخول الحيوانات والراجلين، وكذا مراقبة الأسعار داخل محطات الاستراحة، وتعزيز المراقبة والأمن داخلها ومنع الباعة المتجولين من الولوج إليها، مع تسييج ووضع كاميرات مراقبة فوق القناطر التي توجد على طول الطريق السيار.

وضع صعب حقاً يستلزم من الجهات المسؤولة التحرك وتحريك آليات دعم مالية للشركة لمواصلة عمليات توسيع الشبكة وطنياً وتحسينها، لكن بعيداً عن الحل الأسهل وهو الزيادة في أسعار الطريق السيار، والذي سينعكس بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطن في هذا الظرف الصعب...


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

لازال هناك عمل يجب القيام به

الطريق بالنسبة لي عادي وليس سيار

لا ننسى ايضا الاكتظاض في المعابر لاصحاب السيارات والشاحنات التي تؤدي نقدا ، ثم ايضا هناك منظر سوقي لكيفية وضع حواجز الدرك عندما تخرج من المعبر ، وهذا لانراه الا في المغرب وكان المسافرين كلهم متهمين ، يجب تنظيف المعبر من الحواجز الامنية ، وحضور الدرك لا يتطلب كل هاته المتارس الامنية المبالغ فيها ، هناك دراجات نارية وردارات وسيارات تحمل شارات الدرك وهذا يكفي ، المراقبة تكون بالتيكنولوجيا ، واللوجيستيك المتطور ، كما هو معمول به في دول العالم المتقدمة ، ونحن مقبلون على تنظيم تظاهرات عالمية

2025/01/11 - 02:08
2

Brahim

غاضب ومراضيش

أستغرب كمواطن مغربي لماذا جهة درعة تافيلالت لم يصلنا حقنا من الاوطوروت من مكناس إلى ميدلت والرشيدية... !!!!! هل يوجد في فقط الرباط طنجة مراكش الداخلة.... الخ ؟؟؟؟؟ هل نحن فعلا جهة غير نافعة ؟؟؟ هل نحن ليس لنا الحق في هذا الوطن الغالي ؟؟؟؟ نحن نعاني من عدم وجود المعامل والمصانع والشركات.... والبطالة نتمنى أن يتم ربط مدينة مكناس إلى ميدلت والرشيدية وورزازات أنشر تعليقي بارك الله فيك.

2025/01/11 - 02:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات