بدراجات مائية ودرون.. سلطات طنجة تستنفر عناصرها للبحث عن تيكتوكر اختفى بعد قفزه في البحر

وجدة.. تنظيم يوم علمي حول طب القلب والروماتيزم عند الأطفال

مصالح الجمارك بالبيضاء تداهم مستودعات سرية وتحجز الآلف الملابس والأحذية المقلدة لماركات عالمية

منظمة المرأة التجمعية تنظم الملتقى الجهوي الرابع بطنجة حول مستجدات مدونة الأسرة و سؤال الأمن الأسري

حملة متواصلة للسلطات المحلية لتحرير الملك العمومي بالحي المحمدي

انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان ألوان الشرق بتاوريرت

تأجيل مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

تأجيل مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

أعلنت مصادر مطلعة أن مشروع النفق البحري الذي يهدف إلى ربط المغرب بإسبانيا عبر مضيق جبل طارق لن يرى النور قبل عام 2040، بعدما كان من المتوقع استكماله قبل عام 2030. 

هذا المشروع الطموح، الذي يربط بين "بونتا بالوما" في إسبانيا و"بونتا مالاباطا" في طنجة، يعد أحد المشاريع الاستراتيجية التي يمكن أن تُحدث ثورة في حركة النقل بين أوروبا وشمال إفريقيا.

يهدف النفق إلى إنشاء مسار بحري مخصص للقطارات لنقل الركاب والبضائع، مع إمكانية إضافة نفق مخصص للسيارات مستقبلاً، ويشرف على المشروع شركة "سيكيسا" الإسبانية بالتعاون مع نظيرتها المغربية "الشركة الوطنية لدراسات المضيق". 

ورغم الجهود المبذولة، يواجه المشروع تحديات تقنية كبيرة، أبرزها النشاط الزلزالي الكثيف في منطقة مضيق جبل طارق. 

في هذا السياق، أبرمت "سيكيسا" نهاية عام 2024 عقدًا بقيمة 500 ألف يورو لاستئجار معدات متخصصة لدراسة النشاط الزلزالي في قاع المضيق. لكن هذا العقد أُلغي لدواعٍ أمنية أثارها المعهد البحري الإسباني، ليُعلن أن البحرية الإسبانية ستتولى الإشراف على الدراسات الزلزالية بين أبريل وشتنبر 2025.

من بين أبرز العقبات التقنية التي يواجهها المشروع، العمل في "قمة كمارينال"، التي تُعد واحدة من أصعب مراحل المشروع، حيث يمتد النفق هناك لمسافة 30 كيلومترًا بعمق مئات الأمتار تحت سطح البحر. 

وتتولى شركة "هيرينكنيشت إيبيريكا" الألمانية، التابعة لشركة "هيرينكنيشت" العالمية، إجراء دراسات الجدوى التقنية لهذه المرحلة. 

يُذكر أن الشركة لها سجل حافل في إنجاز مشاريع مماثلة، مثل نفق البوسفور ونفق "إم-30" في مدريد.

لتسريع وتيرة المشروع، يعمل الطرفان المغربي والإسباني على تعزيز التعاون بينهما من خلال إشراك شركات متخصصة لإجراء الدراسات الفنية والبيئية. ومع ذلك، تبقى التحديات الطبيعية، مثل النشاط الزلزالي والظروف الجيولوجية المعقدة، عوامل حاسمة في تحديد الجدول الزمني النهائي لإنجاز المشروع.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

العبدلاوي

نفق وغاز

تأجيل هذا النفق من حين لآخر مثل اكتشاف الغاز عندنا

2025/01/29 - 10:24
2

تنمية بلدي اولى

جعجعة بلا طحين

صدعتم رؤوسنا بمشاريع كرتونية ، الاولى ان نهتم ببنناء مدن المغرب التي لازالت تعاني من الهشاشة ،وبناء الطرقات ، والمستشفيات والمجالات الخضراء ودور الشباب ومراكز التكوين والجامعات التقنية المتقدمة ، اما المشاريع مع بورقعة ، فلن ترى النور لان الامر تاريخي ومعقد ، و لن يستسيغوا رؤية المملكة تتطور ، هم ينظرون الينا بعين الريبة ، ونحن يجب ان نرد عليهم بتطوير بلدنا ، لنصبح افضل ، وننظر في اتجاه افريقيا ، لكي نؤسس ونثبت جدور بلدنا قبل ان نفكر في مد غصون الشجرة الى اوروبا الخبيثة

2025/01/29 - 12:29
3

Rachid

Blg20@hitmail.gov.fr

تخيلوا أن تفكر اسبانيا و تسعى جاهدة لربط المغرب باسبانيا عبر نفق بحري في حين الجارة الشقيقة بيننا الحدود مغلقة لسنوات عديدة رغم انه لا يوجد الا اراضي الخلاء و لهذا لا تتكلموا على الاتحاد و اننا اشقاء و اننا أمة واحدة وووو

2025/01/29 - 02:56
4

Karim

اسبانيا تماطل

يجب ان تفهموا ان اسبانيا تماطل و لا تريد انشاء هذا النفق و لا حتى الاتحاد الاوروبي متحمس لذلك، اسبانيا فقط تحركت عندما سمعت ان المغرب و بريطانيا يعملون على انشاء نفق يربط المغرب بجبل طارق و ارادت ان تحبط هذا المشروع و اعادت احيائها للمشروع القديم الذي يربط اسبانيا بالمغرب لكن في الاخير هم يماطلون فقط و ليست لديهم الرغبة الحقيقية للعمل على هذا المشروع

2025/01/29 - 04:36
5

سمير

قالب التفق

ما يسمى بالخرطي : اسبانيا ليست لها رغبة في هذا تقول وتصرح من اجل مصالح اخرى في هذا البلد السعيد.

2025/01/30 - 11:54
6

مهندس

البديل

الان حان الوقت ببناء قنطرة ما بين طنجة وجبل طارق بريطانيا ستبنيها قبل 2030

2025/02/01 - 06:00
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات