أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
يواصل عبد الإله، المعروف بلقب "مول السردين" في مراكش، إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأسعار الزهيدة التي يبيع بها السمك، وخاصة السردين، ما جعله حديث الساعة وأيقونة لدى شريحة واسعة من المواطنين الباحثين عن الأسعار المنخفضة.
لكن خلف هذه الشعبية المتزايدة، تتعالى أصوات مهنيي قطاع بيع السمك الذين يعتبرون أن الأمر لا يعدو كونه "خطة تسويقية ماكرة" هدفها الحقيقي تحقيق مكاسب أخرى بعيدًا عن مداخيل بيع السمك.
وأكد المهنيون أن "مول السردين" استغل وفرة السردين في الأسواق بعد انتهاء فترة الراحة البيولوجية وانخفاض أسعاره بالجملة، ليظهر أمام الناس وكأنه الوحيد الذي يبيع بثمن زهيد بينما يتهم باقي الباعة بالجشع.
غير أن الحقيقة، وفق تعبيرهم، هي أنه يحقق أرباحًا كبيرة من مقاطع الفيديو التي ينشرها على "تيك توك"، حيث يزعمون أنه يجني منها مبالغ هامة تجعله في غنى عن أي خسارة محتملة في بيع السمك.
وذهب البعض إلى حد التأكيد بأن عبد الإله لن يستمر طويلًا في هذا المجال، وسيلجأ قريبًا إلى ادعاء تعرضه لتهديدات وضغوط من جهات مجهولة، بهدف الخروج من المشهد بعدما حقق الشهرة المرجوة وتحول إلى رمز على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تطور لافت، حلت لجنة مختلطة اليوم بمحله وقامت بإغلاقه، بعد أن رصدت مجموعة من المخالفات، أبرزها ضعف تبريد المنتجات السمكية وانعدام شروط النظافة، وهو ما يزيد من تعقيد وضعه ويطرح تساؤلات حول مدى استمراره في هذا المجال.
فهل كانت قصة "مول السردين" مجرد ضجة عابرة، أم أن للرجل نجح بالفعل في فضح سماسرة "الحوت" بالمغرب؟
نهار سعد
تعرية الواقع
كيفما كانت المبررات او الأسباب وراء خرجة هاذا الشاب إلا ان الحقيقة التي تم تعريتها هو جشع المضاربين والانتهازيين وفي مجالات كثيرة تستهدف قوت المواطن في ابسط حاجياته اليومية وفي مناسبات عديدة وعوض إصلاح الأوضاع ومحاسبة كروش لحرام نجد مهاجمة شرسة لهاذا الشاب في محاولة خبيثة للتطبيع مع غلاء مواد من الفروض ان تكون في متناول المواطن البسيط