الجندي السابق الحاج "بوطيب" يرد بقوة على الفتاة التي صفعت قائد تمارة ويكشف المستور عن الواقعة

مواطن يشتكي من الإهمال الطبي ويستدعي الشرطة لإنقاذ ابنه بمستشفى ميدلت

طبيب يحذر من تضخم البروستات وتقرح المثانة بسبب سلوكيات خاطئة في رمضان

الجباري يكشف سبب اختيار الممثلة سلوى زرهان بالذات لبطولة مسلسل على غفلة ويحدث عن أحادثه المشوقة

رفع راية تحمل صورة "حكيم زياش" في وقفة تضامنية مع سكان غـزة

مخرج مسلسل "على غفلة": فاطمة الزهراء بناصر هي محور الشر والعمل يكشف الوجه الآخر للفنانة مونية لمكيمل

رفض التعامل بـ"TPE" في محطات للوقود يثير شكوكا حول وجود تلاعبات تكبد خزينة الدولة أموالًا ضخمة

رفض التعامل بـ"TPE" في محطات للوقود يثير شكوكا حول وجود تلاعبات تكبد خزينة الدولة أموالًا ضخمة

أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة

أثيرت في الآونة الأخيرة شكوك كبيرة بشأن استمرار رفض بعض أرباب محطات الوقود التعامل بوسائل الدفع الإلكترونية، أو ما يعرف بـ"TPE"، الأمر الذي طرحت معه أكثر من علامة استفهام عريضة حول أسباب هذا الرفض ومدى ارتباطه بممارسات قد تكون في الغالب غير قانونية.

 ومن المعروف عبر العالم أن وسائل الدفع الإلكترونية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية في العمليات التجارية، بما يسهم في ضبط المعاملات المالية والمراقبة الدقيقة للأرباح. وفي الوقت نفسه، فإن هذه الوسائل تتيح للسلطات متابعة العمليات التجارية عن كثب، مما يجعل من الصعب على المحطات التهرب من دفع الضرائب.

في ذات السياق، يرى بعض المختصين أن إصرار بعض أرباب محطات الوقود على عدم استخدام وسائل الدفع الالكترونية، قد يكون مرتبطًا برغبتها في إخفاء حجم مبيعاتها الحقيقية، مشيرين إلى أن بعض هذه المحطات تحصل على المحروقات بأسعار منخفضة من مصادر غير قانونية أو من خلال السوق السوداء، لأجل ذلك ترفض التعامل بهذه الوسائل الحديثة لتجنب الكشف عن هذه الممارسات أمام السلطات الضريبية.

وشددت المصادر ذاتها على أن التهرب الضريبي يمثل أحد الأسباب المحتملة وراء رفض هذه المحطات استخدام وسائل الدفع الإلكترونية، مشيرة إلى أن تسجيل المعاملات بشكل رقمي يسهل على السلطات تتبع الإيرادات والأرباح، ويجعل من الصعب إخفاء حقيقة التعاملات.

 من جهة أخرى، شددت المصادر ذاتها على أن هذه الممارسات تؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل عام، حيث تؤدي إلى اختلالات في سوق الوقود، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لهذه المحطات دور في بيع منتجات ملوثة أو مغشوشة من شأنها أن تنعكس بشكل سلبي على العربات وأيضا على صحة المستهلكين عموما.

في مقابل ذلك، يرى ذات المهتمين أنه بات من الضروري أن تكثف السلطات المغربية من الرقابة على قطاع الوقود، وتعزيز الشفافية في عمليات البيع والشراء، من خلال تطبيق آليات متقدمة لمراقبة تدفق المحروقات، بدءًا من الموردين ووصولًا إلى المستهلكين، كما طالبوا الحكومة بضرورة سن إجراءات أكثر صرامة على المحطات التي ترفض استخدام وسائل الدفع الإلكترونية أو التي يشتبه في تورطها في ممارسات غير قانونية.

من جهة أخرى، يرى ذات المختصين أنه بات من الممكن تعزيز استخدام وسائل الدفع الإلكترونية في محطات الوقود من خلال منح حوافز ضريبية للمحطات التي تلتزم بتطبيق هذه الوسائل، مما يسهم في تحسين مستوى الشفافية والحد من التلاعبات المالية.

وشددت المصادر ذاتها على أن رفض بعض محطات الوقود في المغرب التعامل بوسائل الدفع الإلكترونية ليس مجرد مسألة تقنية، بل هو أمر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشفافية المالية والممارسات التجارية، مشيرة إلى أنه إذا تم التحقق من صحة هذه الشكوك، فإن تداعياتها ستكون خطيرة على الاقتصاد الوطني وقد تؤثر بشكل سلبي على العدالة التجارية في القطاع.

 


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

علال المغربي

يجب محاربة الكاش

يجب منع الأداء بالكاش في اي عملية أكتر من 500 درهم وفرض إمكانية الأداء بالبطاقات البنكية على الجميع الكاش مصدر الجريمة

2025/03/20 - 04:10
2

Mima

C'est le consommateur qui doit payer

Beaucoup de commerçants refusent le TPE. Dernièrement j'ai acheté des pneus a 13 les deux et quand j'ai voulu payer par carte le vendeur m'a affirmé qu'il préférait l'espèce et que si j'insiste pour le TPE je devrais payer 200 dh de plus.Me me chose chez le bijou tier il m'a dit que je devrais verser 300 dh de + pour 10000 dh d'achat. C'est toujours le consommateur qui paie!!!!!!!

2025/03/20 - 04:37
3

TPE يجب خفض رسوم الدفع عبر

حسن

على الرغم من أن بنك المغرب حدد الآن الحد الأقصى للسعر عند 0.65% للدفع عن طريق (تبو) اعتبارًا من 25 سبتمبر 2024، إلا أن هناك عمولة بنكية تصل إلى 2%. وهذا يعني أنه بالنسبة لمعاملة بقيمة 5000 درهم عبر (تبو) يجب على التاجر أن يدفع عمولة تتراوح ما بين 32.5 درهم (نسبة 0.65%) إلى 100 درهم (نسبة 2%). بالإضافة إلى ذلك سعر والاشتراك دون أن ننسى لفات الورق. لذا يتجنب أغلب التجار مغاربة الدفع عبر أجهزة (تبو) لتجنب الرسوم وتحسين الأرباح . تبو=TPE

2025/03/20 - 08:15
4

عبدالرحمان

سبب المنع

السبب الاساسي في منع اصحاب محطة الوقود هو .نسبة الاقتطاعات التي تصل الى 3,5فالمائة

2025/03/20 - 08:58
5

هشام

hicham1830@live.fr

إذا كانت المحطة تصرح بكميات الوقود التي تزود بها، فأين التهرب. التي يجب تخفيضها لتشجيع الاكيد هو نسبة الاقتطاع

2025/03/22 - 12:13
6

مغربي و أفتخر

نسبة الاقتطاعات

السبب الرئيسي هو نسبة الاقتطاعات التي تصل في بعض الاحيان او على البطاقات الاجنبية الى أكثر من 3% مما يجعل اصحاب المحطات يتجنبون العمل بها خاصة بالنسبة لبطاقات الدفع الاجنبية تفاديا لتكبد الخسارة خاصة و ان هامش البح بالنسبة للوقود محدودة حيث تظل محطة الوقود دائما الحلقة الاخيرة و الاضعف في منظومة التوزيع بينما تحصل شركات التوزيع على حصة الاسد من الارباح تبقى المحطة في الواجهة في صراع دائم مع المستهلك من جهة و مع الدولة من جهة اخرى

2025/03/24 - 06:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات