منظمة بدر للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والطفل تنظم كرنفالا تاريخيا ببركان

بعد الحكم على هيام ستار بأربع سنوات حبسا نافذا..محامي الجمعيات الحقوقية يكشف حيثيات الحكم الاستئنافي

دعم استيراد الأضاحي.. رئيس "كومادير": 13 مليار درهم" رقم مكاينش

موطور سانيا يدمر حياة طفلها.. والأم تناشد بوقف الاستهتار بأرواح الصغار

وزان تحتضن البطولة الوطنية المدرسية لسباق التوجيه والكرة الحديدية

بعد التأهل إلى مونديال قطر...أشبال الأطلس: نتمنى تحقيق ما وصل إليه منتخب الكبار مع الرݣراݣي

تُستقدم عبر دول أوروبية.. المتاجر الإلكترونية العالمية تشهد إقبالا متزايد من قبل المغاربة على "ملابس العيد"

تُستقدم عبر دول أوروبية.. المتاجر الإلكترونية العالمية تشهد إقبالا متزايد من قبل المغاربة على "ملابس العيد"

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تشهد المتاجر الإلكترونية الصينية والتركية إقبالا متزايدا من قبل الأسر المغربية الراغبة في اقتناء ملابس العيد لأطفالها، خاصة مع ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية، وهو ما دفع العديد من الأمهات إلى البحث عن حلول بديلة أكثر توفيرا وجودة، حيث برزت هذه النزعة المتزايدة بشكل واضح على مجموعات فيسبوكية متخصصة، يجتمع فيها وسطاء الاستيراد مع زبائن يبحثون عن خيارات اقتصادية وعصرية، وسط تفاعل كبير قبل حلول عيد الفطر.

ورغم أن الحكومة قررت فرض الرسوم الجمركية على جميع المشتريات القادمة من الخارج، دون استثناء المعاملات التي تتم عبر المنصات الإلكترونية، إلا أن المغاربة وجدوا طرقا للالتفاف على هذا القرار، مستغلين شبكة من الوسطاء المنتشرين في دول أوروبية، حيث تتم عملية الاستيراد عبر إرسال الطلبيات إلى بلد أوروبي كمرحلة أولى، قبل أن يعاد توجيهها إلى المغرب على أساس أنها ملابس مستعملة، بعد إزالة الملصقات والعلامات التي تكشف مصدرها الأصلي، وهي الحيلة التي تتيح تفادي دفع الرسوم الجمركية المرتفعة، لكنها تأتي بثمن إضافي، حيث يحصل الوسيط على نسبة تصل إلى 20% من القيمة الإجمالية للطلبية.

وتبرر العديد من الأمهات لجوءهن إلى هذه الطريقة بالفروق الكبيرة في الأسعار بين الأسواق المحلية والمتاجر الإلكترونية، حيث يجدن أن المنتجات المستوردة من الصين وتركيا ليست فقط أقل تكلفة، بل تتميز بجودة تفوق نظيرتها المعروضة في المحلات المغربية، ما دفع بعض السيدات إلى التأكيد على أن أسعار ملابس الأطفال في المتاجر المغربية أصبحت مبالغا فيها، ما يجعل الخيارات الإلكترونية البديلة أكثر جاذبية، رغم تعقيد عملية الاستيراد وما يرافقها من تكاليف إضافية ومخاطر محتملة.

ومع تنامي هذه الظاهرة، يثار الجدل حول مدى تأثيرها على السوق المحلية، إذ يرى بعض التجار أن انتشار هذه العمليات قد يضر بالمبيعات الداخلية، في حين يعتبر المستهلكون أن البحث عن بدائل أرخص وأفضل جودة هو حق مشروع في ظل الغلاء المتزايد، حيث وبينما تتواصل هذه الديناميكية غير الرسمية، يبقى السؤال مطروحا حول ما إذا كانت السلطات ستتخذ تدابير إضافية للحد من هذه الممارسات، أم أن الأمر سيتحول إلى واقع جديد يفرض نفسه على الاقتصاد المحلي.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

مواطنة

تعليق

حتى هؤلاء التجار يبيعيوا بثمن معقول الى غرضهم يسترزقوا الله ماشي ينهبوا جيوب الناس واش الواحد داير ثمن ديال البرجوازين وكيبيع في سوق شعبي كون غير كاينة شي جودة تلبس من هنا تقطع من جهة الاخرى سرهم خليهم في الاخير يضطر يبيعها بنص ثمن قالك كبير الكرش يكلها كاملة ولا يخليها

2025/03/26 - 10:52
2

مواطنة

تعليق

حتى هؤلاء التجار يبيعيوا بثمن معقول الى غرضهم يسترزقوا الله ماشي ينهبوا جيوب الناس واش الواحد داير ثمن ديال البرجوازين وكيبيع في سوق شعبي كون غير كاينة شي جودة تلبس من هنا تقطع من جهة الاخرى سرهم خليهم في الاخير يضطر يبيعها بنص ثمن قالك كبير الكرش يكلها كاملة ولا يخليها

2025/03/26 - 10:52
3

يوسف

المقاطعة

. المقاطعة فرض علينا كمسلمين .عاشت فلسطين حرة

2025/03/26 - 11:35
4

زهرة

للتعليق الثالث هههههههههه

آش جاب فلسطين للهدرا!!!؟ واباز اي حاجة دخلوا فيها فلسطين و كأنها بضاعة للمتاجرة !!؟

2025/03/27 - 07:01
5

Said

عند رخصو تخلي نصو

المغاربة دائما يبحثون عن الرخى و لو يجرهم و أبنائهم إلى الهاوية.تيشريو شارجور مصنوع بالصين يشعل النار في الدار و دابا قال لك المنتوجات الصينية. اوا نصيحة من عندي الا شريتو من Aliexpress, Temu, Shein اوا راه غادين تصابي بأمراض جلدية و التنفس و زيد حيت المواد السامة باش تيصنعو الملابس بالصين ممحظوراش لهذا الاثمنة رخيصة بزاف و يبيعون الملايين.

2025/03/27 - 11:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة