لكم
تحت شعار: "أنا وأبنائي مشردون، نطالب بحقنا في السكن ولقمة العيش"، تخوض المواطنة رابحة عاطفي اعتصاما مفتوحا أمام مدخل بلدية بني ملال.
وبدأت رابحة عاطفي اعتصامها حيث يوجد مكتب الباشا الخليفة الأول لعامل إقليم بني ملال ومكتب المجلس البلدي، منذ صباح يومه الثلاثاء 19 أبريل 2011، رغبة في حقها في السكن والعيش الكريم.
وكان سقف الغرفة التي تكتريها بالمدينة القديمة قد تهدم.
وبحسب مصادر، فإن الغرفة تشبه قبرا مظلما يصعب على كل إنسان تصور العيش فيه لدقائق، حيث أصبحت عاطفي تعيش مشردة، هي وولديها الإثنين بلا مأوى ولا مأكل، مما حتم عليها وفق شهادتها الاختيار بين الانتحار أو الاعتصام لنيل حقوقها.
ويتخوف سكان أن تتكرر مأساة فدوى العروي، التي أقدمت على إحراق نفسها قبل أقل من شهرين لذات الأسباب بسوق السبت، ودعوا السلطات ومجلسها البلدي لإيجاد حل مستعجل لهذه الحالة الإنسانية "يكفل حقها ويضمن كرامتها".