MAP
دعا وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، أمس الخميس في ساسكاتون (كندا)، إلى امتيازات مقارنة تخول للبلدان التي تعتمد على الفلاحة مكانة في الأسواق الدولية.
وأبرز الوزير، في تدخله أمام الدورة 36 لمجموعة (كيرنز) المنعقدة ما بين 7 و9 شتنبر أمام مندوبي البلدان ال 19 المصدرة للمنتجات الزراعية والتي تتشكل منها هذه المجموعة، موقف المغرب بخصوص اندماجه في محيطه الدولي لدعم زخم الإصلاحات التي انطلقت في المملكة.
وأعرب السيد أخنوش، خلال هذا الاجتماع الذي اختير فيه المغرب ضيفا خاصا، عن اعتقاده بأنه "من المهم أن تكون لكل بلد فلاحي مكانة في الأسواق الدولية من خلال الامتيازات المقارنة".
وقال "يتحتم أن تأخذ المفاوضات متعددة الأطراف في المجال الفلاحي بعين الاعتبارالجهود التي تبذلها البلدان النامية، مثل المغرب، من أجل تطوير فلاحتها ومناطقها القروية".
كما دعا إلى تطوير وتعزيز المعاملة الخاصة لهذه البلدان في إطار منظمة التجارة العالمية.
يذكر أن السيد أخنوش شارك، رفقة وفد من كبار المسؤولين بالوزارة، في الدورات المتعلقة بالمفاوضات حول الفلاحة بمنظمة التجارة العالمية وحول التجارة والأمن الغذائي.
للإشارة، فإن مجموعة كيرنز، التي أنشئت في غشت 1986 بأستراليا، منظمة دولية تضم 19 بلدا مصدرا للمنتوجات الفلاحية (جنوب إفريقيا والأرجنتين وأستراليا وبوليفيا والبرازيل وكندا والشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وأندونيسيا وماليزيا ونيوزيلندا وباكستان وباراغواي والبيرو والفلبين وتايلاندا والأوروغواي) وتهدف إلى تحرير السوق الفلاحية العالمية.
ويعرف الاجتماع الوزاري ال 36 لمجموعة كيرنز، الذي ترأسه كندا وأستراليا، مشاركة أزيد من 150 شخصا يمثلون أزيد من 25 بلدا.
ويشمل برنامج زيارة الوفد المغربي لقاءات ثنائية مع وزراء يمثلون الدول المشاركة ، وخاصة السيد جيري ريتز وزير الفلاحة والفلاحة الغذائية بكندا ، وكريغ ايمرسون وزير التجارة الأسترالي.
ومن جهة أخرى، ومن أجل تعزيز "مخطط المغرب الأخضر"، التقى السيد أخنوش رئيس اتحاد المنتجين الفلاحيين في كيبيك السيد كريستيان لاكاس، ومع ممثلي "بالس كندا" (نبض كندا)، وهي منظمة لمنتجي ومصدري وتجار القطاني.