أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
عاش تلاميذ فرعية "البلان" التابعة لمجموعة مدارس اولاعبد الله بجماعة الخلفية بإقليم الفقيه بنصالح،نهاية الأسبوع الماضي, لحظات صعبة بعد انهيار جزء من سقيفة حجرة دراسية عليهم أثناء تواجدهم بالحصة الدراسية.
و خلف الحادث إصابة أربعة تلميذات بجروح متفاوتة، كما أغمي على مدرستهم بعد أن أصيبت بصدمة، ليتم نقلهن إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح لتلقي الإسعافات الأولية.
و استغرب المركز المغربي لحقوق الإنسان، التصريح الذي صدر عن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، حيث لم يعطي قيمة للحادث، كما نفى أن يكون هناك أي إصابات تطلب نقلها إلى المستشفى .
في حين أكدت الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة أن سقف حجرة الدرس انتفخ بفعل بفعل التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة و بالتلي لم يحتمل الثقل ليتهاوى على أرضية الحجرة الدراسية.
كما أكد رئيس الجماعة أن سقوف حجرات هذه المدرسة متهالكة نتيجة للتقادم.
و دعا المركز المغربي إلى إعادة النظر في مجموعة من المدارس بالإقليم التي تفتقد إلى الشروط التي تحافظ على سلامة التلاميذ والأطر التعليمية.
غريب وطن
أين جودة التعلم ؟
هل بهذا الحال يريد المسؤلون على قطاع التعليم إرساء ثقافة مشروع المؤسسة. لعل الجهات المهندسة لهذا المشروع لا تدري الوضع الكارثي في جل المؤسسات التعليمية ببلادنا. ولا شك أن المسؤلون على القطاع لا يهمهم إلا النتائج التي يتطلعون ولو كانت على ظهر الأنقاض. سبق وأن حذرنا عند ظهور الكفايات كمقاربة لإصلاح المنظومة أنها لن تنفع حينها في ظل هشاشة البنية التحتية وانعدام التكوين الملائم. فلننظر إلى ما آلت إليه الأمور الآن، ولا زال المسؤولون يتفرجون على الوضع ويصرحون بالعام زين والكل على ما يرام. فهل هو كذلك. وإلى متى سنستمر في اسبيراد الوصفات دون أن نباشر بالفعل. فلو كانت لدى الوزارة الوصية على القطاع نية الإصلاح لبادرت بإنشاء مدارس ملائمة للتعلم الأفضل قبل أي إجراء آخر. ومن دون هذه المبادرة لن يتحقق شيء كما سابقيه.