هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام الجيش الملكي

تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش أرضية الملعب

إهانة نساء و رجال التعليم: من المتعلمين إلى الوزارة

إهانة نساء و رجال التعليم: من المتعلمين إلى الوزارة

العباس الفراسي

 

 

تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي كل مرة على وقع فيديوهات أبطالها نساء و رجال التعليم ضحية التصوير السري لأطوار تعنيف أو سب أو قذف في حق المتعلمين، و الغريب في الأمر هو أن وزارة بلمختار تستجيب فورا، لتبدأ ماكينتها الانتقامية في الاشتغال دون مراعاة لحيثيات و سياق الحادث. فبسرعة فائقة يصلنا نبأ توقيف رجل تعليم أو عزله أو إحالته على المجلس التأديبي. لكن هذه الماكينة الصدئة لا تتحرك إلا ضد الأستاذ فقط، و لا تتعداه مثلا إلى محاسبة مسؤولين نهبوا أموال الوزارة، أو محاسبة سماسرة يتاجرون في نساء و رجال التعليم، أو وحوش تبتز الآباء و المتعلمين من أجل نقط لا فائدة منها سوى إعطاء شواهد لجيل من الجهلة و الوصوليين.

فصاحب الخمسة مثلا كانت محاسبته سريعة نتيجة تسرب فيديو نجهل حيثيات تسريبه، و كذا الأستاذة صاحبة الفيسبوك، ثم مدرسة الإعلاميات مؤخرا.

و إذا كانت الإدارة العامة للأمن الوطني هي الأخرى تعاني الأمرين، من قناصة يصطادون عناصرها و هم يتلقون الرشوة أو يطلبونها، فقد لجأت الشرطة إلى تصوير الكليان الراشي أيضا، للإيقاع بكل من يراود شرطيا أو دركيا بعد ارتكابه لمخالفة تستوجب الردع. و هذا ما يحتاجه الأستاذ أيضا، خاصة و أن فضاءات المؤسسات التعليمية تعج بالانحرافات و الممارسات اللاأخلاقية و الإجرامية بل والمساومات حول النقطة والغياب، و أبطالها طبعا إما متعلمون أو آباء أو إداريين لا يحملون من صفات القطاع التربوي إلا الاسم و يستحقون التصوير. فبالأمس مثلا كاد حارس عام بثانوية إعدادية بنيابة تاونات أن يلقى حتفه جراء هجوم بالسلاح الأبيض، نفذه متعلمون رفضوا إحضار أولياء أمورهم لأنهم كثيري الغياب، و لولا تدخل بعض الأساتذة و حضور الشرطة بعد ذلك، لقتل الحارس العام الذي لم يشأ متابعة المجرمين الصغار لنبله، و ترفعه و لا أخلاقية مساطر القضاء.....

و من خلال شهادة زملائه، فقد انهال عليه هؤلاء الشمكارة بالضرب و السب و التعنيف، بل إن احد هؤلاء المحسوبين قسرا تلاميذ، كاد أن يزهق روح الحارس العام بسكين لولا الألطاف الالاهية.

إننا كرجال تعليم نتعرض كل يوم للاستفزاز داخل الفصل و خارجه، تماما كالشرطة و القضاة و الأطباء لكن أن ينزع الموقف من سياقه و يحاكم الأستاذ أو يعلق الشرطي و يطرد القاضي، فهذا أمر غير أخلاقي، سيما و أن المساطر تسرع في موقف معين لتتباطأ في مواقف أخرى.

إن ما تشهده المؤسسات التعليمية الآن من مظاهر لا أخلاقية و على رأسها التصوير في لحظة معدة سلفا قصد الإيقاع بالضحية و الكيد لها بهدف الفضح والانتقام، لدليل قاطع على تخلف المجتمع و اندحار مبادئه. و ما مسارعة الوزارة إلى معاقبة الأستاذ إلا تجسيد واضح لهذا التخلف و الانحطاط.

لست ضد العقاب و لكني مع استحضار السياقات و الملابسات ففيديو الأستاذة يظهر أن ذلك السلوك مفتعل ليتم التصوير و تتحرك آلة كافكا لتعذيب الضحية، أما في حالة الحارس العام فلا تصوير و لا مساندة للضحية الذي لا ذنب له سوى انه يقوم بواجبه بحب و إخلاص، و لا ينتظر من الوزارة أي شيء سوى أن يرد له الاعتبار إن كانت هذه الوزارة مؤهلة لذلك.


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

استاذ

انها سياسة ممنهجة ومقصودة

هذه سياسة ممنهجة ومقصودة لتحميل الاساتذة وحدهم مسؤولية الفشل الذي الت ايه السياسة التعليمية. وهذا وزير التربية الوطنية نفسه داب في تصريحاته المتكررة على القاء اللوم على الاستاذ وحده دون اعتبار لكون الاستاذ ماهو في النهاية الا منفذ للسياسة التعليميه التي ارتضاها المسؤولون لابناء المغاربة. وقديما قيل اذا لم تستحي فاصنع ماشئت

2015/02/14 - 10:35
2

لمهيولي

إن أرادت الوزارة أن تنصف الأساتذة...

يتعرض الأساتذة المستقيمون والطيبون في الغالب إلى مضايقات واستفزازات من بعض التلاميذ الأشرار والذين يتصرفون داخل الفصل تصرفات خارجة عن الأدب مما يجعل الأستاذ ينبههم ويطلب منهم التزام الهدوه والانتباه إليه لكن الأشرار يستخفون بكلامه ويفتعلون بعض الحوادث لإثارة أعصاب الأستاذ المسكين الذي يصبح ضحية وسطهم وهذا بالفعل ما حدث للأستاذة التي قيل إنها تسب تلاميذها.إذ من خلال الفيديو المسجل نرى الأستاذة وقد انتابتها هستيريا سببها لها الطالب الذي يكلمها إن باستطاعة الوزارة أن تحل مشكل اعتداء التلاميذ على المدرسين واامدرسات وذلك بنصب كاميرات داخل الأقسام لتسجل جميع الأحداث أثناء الدراسة وليتعرف المحققون على الظالم وعلى المظلوم.

2015/02/14 - 10:46
3

استاذ

المراقبة عبر كاميرات

كم من مرة نظمت وزارة التربية الوطنية تكوينات للمدرسين ورصدت لها ميزانيات كبيرة الا انها لم تعد بفائدة تذكر وكم هي التجارب التي اجريت على تعليمنا المغربي قاوقعت به في مثل مصير الغراب وتقليده مشية الحمامة فلا هو بمشيته ولا بمشيتها وكم تعالت اصوات المدرسين منادية بوجوب مسايرة المناهج التعليمية للواقع المغربي وخصوصيات المناطق لكنها لم تجد اذانا مصغية بل الانكى من ذلك انهم نعتوا باسرى الطرق التعليمية العقيمة وبانهم لا يسعون الى تطوير المنظومة التعليمية وهكذا توالى تغيير البرامج والمقررات ولم يعد حتى النجباء من التلاميذ قادرين على استيعابها كيفا وكما فما بالك باغلب التلاميذ الذين ركبوا مطية الغش ولم يرضوا عنها بديلا الى ان اضحت في عرفهم حقا مشروعا اصبحوا يدافعون عنه بكل السبل ويتصدون لكل مدرس حاول زجرهم او عاقبهم على فعلهم وتولدت عن هذه الظاهرة سلوكات اخرى منها اللامبالاة و الشغب خصوصا داخل الفصول الدراسية والاساءة بالقول والفعل لكل مدرس لا يقبل بغير الانضباط بديلا وفي اسوء الاحوال يتعرض لاعتداء جسدي قديلحق به عاهة او يضع حدا لحياته وحينما تقع النازلة توجه الاسئلة و الاستفسارات اول الامر للمدرس ان نجا حول الاسباب والملابسات وكان لسان حال المستفسر يقول للمدرس كان بالامكان تجنب الحادث على اعتبار انه المدرس والمربي و(فكاك الوحايل ) هذا جزء من معاناة المدرسين يمكن رصده وتتبعه عن طريق تعميم تثبيت كاميرات للمراقبة في المؤسسات التعليمية بما فيها الفصول الدراسية وهكذا سنعالج مظاهر الغش والشغب ولامبالاة بعض التلاميذ ممايضمن حتما الانضباط والتحصيل الجيد ور د الاعتبار للمدرس وضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ انه مشروع لن يكلف الوزارة المعنية الا ميزانية يسيرة لن ترقى الى جزء قليل مما رصد من ملايير للتجارب السابقة فلتجرب ان النتيجة حتما مفيدة وفي صالح الجميع (تلاميذ واباء ومدرسين واطر تعليمية وتربوية والمنظومة التعليمية ككل)

2015/02/15 - 12:26
4

متتبع

موضوع في الصميم ، بارك الله فيك ، لا يمكن قبول ردود الأفعال المتسرعة للوزارة ، لأن هناك مواقف ملفقة ومحبوكة ضد رجل التعليم الهدف منها النيل منه ، لذلك وجب التريث و التمحيص لكي لا يظلم أحد خاصة بالسلك الثانوي حيث تكثر فيه هذه المشاكل....

2015/02/15 - 03:40
5

samir

samir

je jure par le grand Dieu que si on ne respecte pas l enseignant il n y aura plus de réforme que vous voulez ou non c est lui la pièce maitresse de toute réforme continuez à le mépriser et vous allez voir le résultat de ces actes.si on cherche la réforme on commence par les grands corropus que ce soit au niveau central .régional ou local

2015/02/15 - 08:06
6

احمد

الأسرة مشكل التعليم

إن التعليم في أي بلد يبنى على 4 أسس : ـ المعلم ـ المناهج ـ الإدارة ـ تاـسرة ولعل أهم أساس لايهنم به في بلدنا هي الأسرة وهي مكمن الذاء

2015/02/15 - 09:40
7

استاذ

اكادير

ان التصوير داخل القسم ممنوع بتاتا .لقد وقعت لي السنة الماضية واقعة كنت اشرح الدرس و اكتب على السبورة والتفتت و صادفت تلميذة نلتقط لي صورة دون اعلامي مسبقا ما كان علي الا ان نزعت منها هاتفها و كان من النوع الغالي و ضربت به الحائط حيث تشتت الى اجزاء و الغريب في الامر هو ان امها جاءت الى المؤسسة تبحث عن هاتفها الخاص حيث ان ابنتها تتوفر على هاتفين هاتفها الخاص الذى كسرته بارتطامه مع الحائط و هاتف امها الذي سرق لها داخل المؤسسة و جاءت امها لتبحث عنه لو كان الاساتذة صارمين مع هذه الحالات لما كان التصوير اى واحد ضبط وهو يصور يجب ان تنزع منه الوسيلة و تتلف في الحين ماذا سيقع ان تم تكسيرها ان من يتحمل المسؤولية هو من قام بالتصوير دون اخذ اذن مسبق على الاباء ان يراقبوا ابناءهم عليهم الا يلعبوا بالنار .ان من يصور بدون اذن مسبق له نية مبية يريد استغلال تلك الصورة في امور اخرى يمكن ان تضر بالاستذ الذي هو منهمك في الشرح هناك لحظات انفعال عند الاستاذ و هي ان كان يشرح ويكتب على السبورة ثم يلتفت و يضبط تلميذا يقوم بامور استفزازية لا بد للاستاذ ان يكون منفعلا ضد ذلك التلميذ سينيهه في المرة الاولى و يطلب منه الا يكرر مثل تلك الافعال و الا اتخذ ضده اجراءات صارمة تصل الى حد كتابة تقرير في حقه و عرضه على المجلس التايبى لاتخاذ العقوبات اللازمة في حقه.

2015/02/15 - 10:15
8

سعيدة

تنبيه

اقول لهؤلاء الذين يتسرعون في عقاب الاساتذة من علمهم حتى وصلوا تلك المراتب تعلموا الرماية فاول من رموا الاستاذ

2015/02/15 - 03:40
9

استاذ

الرباذ

الامة الاسلامية تغرق لا لشيء الا انها تخلت عن منهاج ربها دين الاسلام و الا تي اعظم واخطر

2015/02/17 - 09:17
10

استاذ

فاس

هذا الجيل نحن من ضنعناه و نحن الجناة و نحن الذي وجب ان يعافب

2015/02/17 - 09:22
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات