أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
دعا أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار إلى الانتباه إلى “الأفكار المسرطنة ” التي بدأت تغزو المدرسة المغربية.
الريسوني طلب من بن المختار وكل المسؤولين عن قطاع التعليم بالمغرب الانتباه إلى "ما يسود معظم أقسامنا الدراسية من مواد تعليمية مسرطنة، ومن أفكار مسرطنة”.
الريسوني اعتبر أن ” المعاني المسرطنة واللغة المسرطنة أكثر بكثير وأخطر بكثير في مدارسنا من بعض الحجرات المسرطنة”
لمهيولي
لم يوضح مايعني...
لكن هناك تغيرات جذرية بين مدرسة الأمس ومدرسة اليوم.لازلنا نذكر كيف كان الناس يسمون المعلم بالفقيه وهذا راجع إلى الاحترام والتقدير اللذين كان يعامل بهما؛ كان الأستاذ مثالا في الأخلاق ومثالا في التأدب ومثالا في الحياء ، كان إذا درس العربية يحترمها كلغة القرآن ولغة الوطن ولايخلطها بكلمات فرنسية كما هو اليوم ، أما إذا كان يدرس الفرنسية فإنه يمنع على التلاميذ التحدث بالعربية حتى يتمكنوا من اللغة ويتذوقوا قوتها وجمالها.وكان المعلم رغم ثقافته المتواضعة يلتجئ إليه الناس يستشيرونه حول أمور دينهم ودنياهم.أما حاليا وللأسف ورغم توافر الكتب ووسائل نيل المعرفة فالأستاذ صار فقيرا من حيث مستواه الثقافي وحتى الدروس التي يقدمها نجد أغلب المدرسين لايحيدون عن المرجع الذي اقترحته الوزارة والذي غالبا مايكون ناقصا كما نجد الكثير من الأساتذة يحولون أقسامهم مايشبه الحلقة فيفقد الأستاذ تلك الصرامة التي يجب أن يتميز بها لضبط التلاميذ ليجدها المشاغبون فرصة لإثارة الضجيج وخلق المشاكل.