محمد الصفى
كفانا تسترا على ما يقع و يجري في دهاليز نيابة وزارة التربية الوطنية من فضائح تزكم الأنوف و توجع الألوف من رجال التربية الوطني بهذا الإقليم ، لقد مضى زمن " كولو العام زين " فمنذ أن حلت النائبة المكلفة لسدة النيابة المحترمة لم نسجل سوى تكليفات من نوع خاص و لفئات خاصة و حركات انتقالية لم يأت بها زمان في باب المذكرات النيابية و الوزارية، فتم تكليف مجموعة من الأساتذة في الأقسام المدمجة و من بينهن القريبة المحترمة بمدرسة الإمام مالك بآزمور و قامت القيامة و بردت لتكتمل المسرحية إلى حين تنقيلها لمدينة الجديدة بحجة النقص رغم التطاول على كل القوانين السارية و تبقى أقسام آزمور و معاقوها في خبر كان بين الذي سياتي و لا يأتي، لنعرج على التكليفات الخاصة بالأقسام و كذا المستويات بالإقليم و اللي " عندو سيدو عندو لالاه " وتختم التكليفات و كفى الله المؤمنين القتال، لكن بجولة سريعة عبر ربوع إقليمنا العزيز و بالخصوص بمجموعات مدرسة عن سبيل المثال ، الخصاص- الكرابرة – لعزيزات – امهيولة – بوعلام – السلامنة – صقر – الدحامنة – ولاد حمدان و مرسة ابن حمديس و التريعي بنات و اللائحة طويلة ، فإن الخصاص الذي بها يدمي جراح الآباء و الأمهات رغم صيحاتهم في واد سحيق، في الوقت الذي ينعم فيه قرابة خمسين أستاذا و أستاذة بالراحة البيولوجية بين البيت و المقهى مسافة فرسخ أو ما يقل، إنهم أشباح ينعمون في عز الجفاف بالخضرة و الماء و الوجه الحسن، يتقاضون أجورهم على حساب الشعب و أولائك الأطفال الذين لا ذنب لهم لا مع الدولة و لا من عينت على رأس إدارتها ، و من فجائع الدهر بنيابة الجديدة اساتذة أوكل لهم تكليف بالتدريس في بعض المؤسسات التي بها خصاص فتعجرفوا و " طلعوا السما " ضدا على إرادة النائبة المكلفة التي نتسائل عن سلطتها و شأنها في الإقليم، فهل هي قوة النقابات أم ضعف النيابات لتبقى مصلحة الموارد البشرية في خبر كان مغلوبة على أمرها مع أن " العصا " اللي نزلات فلا من حارس أو مجنب لها، فكيف يعقل أن أستاذا مازال منذ الدخول المدرسي لم يتسلم قسما رغم التكليف الذي اسند له يرفض كل شيء فأي قوة هذه و أي خوف هذا ؟ هل لكونه كان بلائحة انتخابية أو نقابية و هذا هو الأخطر يا سعادة النائبة المكلفة يأمرون بالمعروف و ينسون أنفسهم فإن كان هذا نموذج من سيحكمون المغرب فلنقرئ الفاتحة ، لتبقى رائحة التكليف بمهمة الاقتصاد تعطي الرائحة من خلال الانتظار الذي طال و ربما تريد به النائبة المكلفة بمعية مصلحة الموارد البشرية جعله ختامه مسك في عهد ربما قد لا نسجل فيه اية غيجابية لأن السيئة في قطاع التسير الإداري تمحي الحسنة فحافظوا على حسناتكم عفاكم الله ,