أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
هذا مما خلص إليه المكتب الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بتزنيت، وذلك بناء على تقرير أنجزته لجنة تصحيح الإمتحان الجهوي بالثانوية التأهيلية ابن سليمان الرسموكي بتزنيت، وكذا بناء على مدارسة موضوع الإمتحان لهذا الموسم، والذي انتهى إلى أن موضوع التربية الإسلامية للإمتحان الجهوي لجهة سوس ماسة درعة مخالف لكل الأعراف ومنهجيات التقويم المتبعة بالجهة منذ عقود، كما أنه يضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ الممتحنين لإعتماده على كتاب واحد وليس على الكتابين المقررين في السنة الأولى بكالوريا، ويطعن بنهجه هذا في مصداقية الأستاذ، إضافة لمخالفته للمعايير المعتمدة وطنيا والخاصة بالإمتحانات الجهوية سواء فيما يخص الوضعية، الأسئلة، الإرث... الغموض الكبير الذي شاب الأسئلة، الإختلاف الكبير في سلم التنقيط بين الموضوع وعناصر الإجابة...
وطالبت الجمعية بالتدخل لدى مدير الأكاديمية ومصلحة الإمتحانات بالجهة لرفع الحيف الذي قد يطال عددا لا يستهان به من التلاميذ، وأيضا بإعادة النظر في الطريقة التي وضع بها الإمتحان لهذه السنة وللسنوات المقبلة، مع اجتناب الفردانية في العملية وإشراك أساتذة ممارسين في الميدان باعتبارهم ذوي الإختصاص.