أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أن هناك خلافات حادة بين كل من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزير التربية الوطنية رشيد بلمختار منذ اليوم الأول الذي تم تعيين هذا الأخير ضمن وزراء حكومة بنكيران الثانية.
وحسب ذات المصدر، فإن بنكيران كان يرغب في أن يظل الوفا وزيرا للتعليم بسبب اقتناعه بكريقة اشتغاله، إلا أن جهات عليا فرضت هذا التغيير وجاءت ببلمختار كوزير جديد.
النقطة التي أفاضت الكأس هي مذكرة "الفرنسة "التي أصدرها بلمختار مؤخرا ودون أن يستشير فيها رئيس الحكومة رغم حساسيتها البالغة، حيث طالب بنكيران من وزير التربية الوطنية في آخر اجتماع وزاري قبل أسبوعين أن يسحبها ، إلا أن بلمختار لم يعر اهتماما لتعليمات رئيسه المباشر مما دفع ببنكيران إلى توبيخه أمام الملأ وفي جلسة عمومية وهو الأمر الذي اعتبره الوزير المفرنس إهانة كبيرة في حقه.
المعلم
كان الوفا الرجل المناسب
كان الوزير الوفا يعمل بكل جدية ويحفز رجال التعليم على العمل والمثابرة لم نشعر في وقته بأي حيف بل إنه كان يلبي طلبات المدرسين عندما يراها منطقية ومقبولة وهذا مافعل عندما طلبوه بإلغاء العمل بمنهجية الإدماج التي جيء بها من أروبا لتطبيقها في المغرب. السيد بلمختار لم يصلح أي شيء تفاقمت مشاكل التعليم في عهده وكانت بدايته أن بدأ يوجه التهم للمدرسين بأنهم هم السبب في انحطاط التعليم وكأنه جيء به فقط ليصب غضبه على العاملين في الأقسام وهكذا بدأنا نحس بتجاوزات خطيرة في عهده تم فيها هضم حقوق رجال التعليم في الكثير من المجالات في الحركة الانتقالية في الترقية في الترشح للدخول إلى المراكز الجهوية في الترشح لمنصب مدير ...نتمنى أن لاتبقى الأمور على ماهي عليه فالمدرس لايمكنه أن يعمل بجدية واطمئنان مادام يرى نفسه مهمشا متهما من الوزير المشرف على القطاع.