وكان الشخص المذكور قد قام بفعلته هذه بعد أن تسلل إلى المؤسسة مستغلا غفلة الأطر الإدارية الذين كانوا منهمكين في أعمالهم الإدارية، فصعد إلى الطابق الثالث وبالضبط إلى القاعة 11 ، حيث كان أستاذ اللغة العربية يلقي درسه وطلب منه الحضور للحصة الدراسية لكون »خليلته» تتابع دراستها بنفس القسم /مستوى السنة الثانية باكالوريا، و لما رفض الأستاذ طلبه قام بالتهجم عليه بالضرب والشتم أمام التلاميذ وبعدها صعد إلى أعلى نافذة محاولا إلقاء نفسه قصد الانتحار، فأثار ضجة كبيرة وسط الثانوية بتجمهر التلاميذ الذين غادروا حجرات درسهم بالإضافة إلى الطاقم الإداري والتربوي، وتم خلالها الاتصال بالمصالح الأمنية والسلطات المحلية الذين حضروا بكثافة، حيث تمت السيطرة على الموقف بعد تدخل بعض التلاميذ .
وكان نفس الحادث لنفس الشخص قد وقع خلال نفس الفترة من السنة الدراسية الفارطة لما قام بإلقاء نفسه من أعلى الطابق فأصيب بكسور وجروح نقل آنذاك على إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي.
وحسب تصريحات بعض التلاميذ فإن السبب في ذلك أن خليلته تمت خطوبتها .
محمد بلبشير
انا
الدسارة وقلة الترابي هدو هما التلاميد الي معولين عليهم قتلهم الحب والمخدرات اما القراية الله اجيب وباغيين اصلحو التعليم. وصلحو بنادم هو الاول